المهندس محمد الفيشاوي يكتب: رسالة إلى الحكومة الجديدة

لن تحل مشاكلنا كثرة التشريعات الاقتصادية والضريبية وإنما الحل الحقيقى فى الإنتاج الحقيقى الورش والصناعات الصغيرة والكبيرة التى يكون بها عمق صناعى حقيقى، بالإضافة للاهتمام بالزراعة والصناعات الغذائية.
نوصى بإدارة فنية قوية فنيا وعمليا وإداريا قادرة على التواصل المجتمعى وقياس رضا المواطنين. 
ترشيد الاستهلاك الحكومى الإدارى والاستهلاكى والطاقى. 
ثم التصدير.
الاهتمام بالمجتمعات القديمة التى مازالت تعانى من خطة حياة كريمة التى لم تنتهى من أعمالها بعد، وتركت المواطنين يعانون من طرق مكسرة وشواطئ مهدمة وبنية أساسية موجودة وليست مفعلة.

من المعوقات الاقتصادية الحالية، 
الاستثمار العقارى الذى يمثل مخزن كبير معطل بأموال المصريين الهائلة،التى يجب أن نعمل بقوة على  توجيهها  للاستثمار الصناعى والزراعى.
تشغيل المصانع الكبيرة المتوقفة بتشغيلها أوتأجيرها للمصنعين والمستثمرين أولى من بناء مصانع جديدة لا يهدف منها أصحابها إلا امتلاك العقارات والاستثمار العقارى.
توجيه اهتمامنا إلى طاقة الرياح فهى الطاقة النظيفة الأكثر اقتصادية عن غيرها.
رفع مستوى الفنيين من خلال مراكز تدريب مؤهلة لرفع المستوى الفنى والتقنى وإعداد فنيين وعمال مهرة فى جميع مجالات الصناعة والزراعة والتشييد والبناء، له مردود اقتصادى كبير على المستوى الإجتماعى والوطنى.
استثمار بعض المساحات تحت الكبارى فى إنشاء الوحدات الخدمية والإنتاجية والأعمال اليدوية التى أوشك بعضها على الانقراض ربما كان ذلك أكثر فائدة من الكافيهات والمطاعم وغيرها. 
التوافق والتعاون بين الوزارات المختلفة فى إطار رؤية قومية مشتركة.
المراقبة الجيدة لضبط جودة الأداء والنزاهة والعفة ودحض الفساد ملاحقة الفاسدين.

علينا أن ندور فى أفلاك لها آثار إقتصادية حقيقية وواقعية ومباشرة، فمصر تحتاج لفكر إنتاجى كبير يتسع لحجمها الأكبر،  أكثر منه فكر إدارى ينقل المشكلة من وجه لوجه آخر.

وفق الله كل رجال الدولة مع سيادة الرئيس لتقديم أفضل ما لديهم للنهوض بمصرنا الغالية للسبق بين الأمم والوصول إلى ما  يجب أن نتربع عليه.

بقلم:
مهندس محمد الفيشاوى
خبير التنمية البشرية
دراسات عليا من المعهد العالى للدراسات الاسلامية.