تفاصيل اجتماع وزير الزراعة مع قيادات الهيئة العامة للإصلاح الزراعي
عقد علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع قيادات الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، بحضور الدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة، لبحث آليات العمل خلال الفترة المقبلة.
وأكد وزير الزراعة خلال الاجتماع، ضرورة التيسير على منتفعي الإصلاح الزراعي، وتقنين الأوضاع، فضلًا عن تعميق دور الجمعيات الزراعية في دعم الفلاح، وتسويق محاصيله، وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج له، إضافة إلى تشجيع الزراعة التعاقدية بهدف تجميع المساحات الصغيرة، باعتبارها السبيل للعودة إلى الدورة الزراعية.
وشدد على أهمية تكثيف الإرشاد الزراعي وتوعية المزارعين والتواصل معهم في الحقول بشكل مباشر، ونقل التوصيات والممارسات الزراعية الحديثة الجيدة، لزيادة الانتاجية من المحاصيل، لافتا إلى أهمية المرور الدائم والمستمر أيضا لرصد التعديات واتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنها بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، وإزالة التعديات في المهد قبل تفاقمها.
واشار إلى ضرورة ميكنة كافة الأعمال بالهيئة في إطار التيسير على المنتفعين أيضا، وسهولة المتابعة والإنجاز، مشددا على سرعة وضع آلية لتحصيل المتأخرات، وتعظيم الايرادات، وتحقيق القيمة الاقتصادية المثلي لكافة مشروعات الهيئة، إضافة إلى مراجعة الأحكام واجبة النفاذ، والتعويضات المستحقة ووضع آلية للمتابعة والتفاوض.
وأكد وزير الزراعة أيضا على أهمية دعم القطاع التعاوني، والتوسع في إقامة المشروعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة، ومنافذ التسويق، لتشغيل الشباب وتنمية القرى، الأمر الذي سيساهم أيضا في تحقيق طفرة إنتاجية والأمن الغذائي والتنمية الزراعية.
وزير الزراعة يجتمع مع قيادات الاتحاد التعاوني الزراعي تفاصيل
وعلى جانب آخر بحث علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع قيادات الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، سبل تعميق دور الجمعيات التعاونية الزراعية في دعم الفلاحين.
وجاء ذلك بحضور ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، وعلي عودة رئيس الجمعية العامة للإئتمان الزراعي، ووليد السعدني رئيس الجمعية العامة للقطن، واحمد الشربيني رئيس الجمعية العامة للبطاطس.
وأكد وزير الزراعة على أهمية وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، خاصة فيما يتعلق بالأسمدة وعمليات توزيعها، فضلا عن إعداد رؤية واضحة لهذا الملف، وتفادي وقوع أية أزمات.
وبحث “فاروق” أيضا معهم خلال اللقاء، ملفات أهم المحاصيل الاستراتيجية من بينها: القطن والفراولة والبطاطس، بالإضافة إلى أهمية توفير التقاوي بالجودة المطلوبة في الوقت المناسب.
وأشار الوزير أيضا إلى أهمية أن يكون للجمعيات الزراعية دور في الارشاد الزراعي، وتكثيف حملات التوعية للمزارعين، في سبيل زيادة الإنتاجية، وزيادة دخل المزارعين، فضلا عن التوعية بالأساليب الحديثة التي من شأنها ترشيد استخدام مياه الري، والاسمدة، واستخدام المخصبات الحيوية، والعمل على تشجيع المزارعين لاستخدام وسائل الري الحديث.