بلاغ للنائب العام ضد شوبير لانتحاله صفة صحفى وإعلامى
تقدم عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، منذ قليل، ببلاغ للنائب العام رقم 838642 ضد أحمد شوبير، في اتهامه بانتحال صفة صحفي وإعلامي.
بلاغ للنائب العام ضد أحمد شوبير
وتضمن البلاغ أن المبلغ ضده كان يعمل مقدم برامج رياضية علي قناة أون سبورت الرياضية تحت اسم "مع أحمد شوبير" دون أن يكون عضوًا عاملًا ومقيدًا بجداول نقابة الصحفيين أو الإعلاميين وغير حاصل على ترخيص بمزاولة النشاط الإعلامي من نقابة الإعلاميين.
وقال إن المبلغ ضده حاصل علي دبلوم زراعة فقط ولم يحصل علي بكالوريوس الإعلام أو الصحافة أو أي مؤهل دراسي من المؤهلات والشهادات الدراسية التي تسمح بقيد الحاصلين عليها بجداول نقابتي الصحفيين والإعلاميين.
وأضاف أن المبلغ ضده كان حارس مرمي للنادي الأهلي ومنتخب مصر إلا أنه وعقب اعتزاله للرياضة قدم نفسه للرأي العام والإعلام بأنه إعلامي وصحفي، وذلك من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، مما ساعده في خداع القنوات الفضائية التي التحق للعمل بها كمقدم برامج رياضية وخداع الرأي العام والمواطنين والجهات الرسمية والمنظمات الرياضية الإقليمية والدولية، وذلك بالمخالفة لأحكام الدستور وقانون تنظيم الصحافة والإعلام وقانون نقابة الإعلاميين.
وأشار إلى أن قانون تنظيم الصحافة والإعلام عرف الصحفي بأنه "كل عضو مقيد بجداول نقابة الصحفيين"، كما عرف الإعلامي بأنه كل عضو مقيد بجداول نقابة الإعلاميين ونصت المادة 19 من قانون نقابة الاعلامين علي حظر ممارسة النشاط الإعلامي على غير المقيدين بجدول النقابة أو الصادر لهم تصريح مؤقت بذلك.
وتابع: “ولما كان انتحال الأشخاص لصفة الاعلامين والصحفين يشكل خطرا داهما علي الصحفين بشكل خاص وعلى مهنة الصحافة والإعلام بشكل عام كما أنه يمثل تهديدا للامن القومي للبلاد نظرًا لما يشكله سلوكهم الاجرامي من خداع المواطنين والجهات الرسمية في الدولة والخروج علي الراي العام واثارة المشاكل والبلبلة بين الأوساط الرياضية”.
والتمس مقدم البلاغ بالتفضل بقيد الشكاية بدفتر العرائض وضبط وإصدار قرار عاجل بضبط وإحضار المبلغ ضده وإخضاعه للتحقيق القضائي وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة انتحال صفة صحفي وإعلامي دون أن يكون عضوًا مقيدًا بجداول نقابتي الصحفيين والإعلاميين وممارسته إحدى الأنشطة الإعلامية "برامج رياضية عبر قناة مودرن سبورت " دون حصوله علي تصريح مؤقت من نقابة الإعلاميين.