الكفن ينهي سلسال الدم بالمنيا
شهد المجتمع المنياوي لحظة تاريخية، عصر اليوم، تتمثل في رفع درجة الاستعداد لبدء مراسم الصلح بين عائلتي "المقالده" و"أولاد نمر"، وذلك بجهود الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع لجان المصالحات العرفية.
وعقدت لجنة المصالحات العرفية بمركز دير مواس، مراسم الصلح، طرف أول: عائلة المقالده، يمثلهم محمد احمد عبدالمالك وعنتر احمد عبدالمالك، من قرية بني حرام مركز دير مواس المنيا، وطرف ثاني: عائلة أولاد نمر، يمثلهم أمري محمد عبدالظاهر وسالم نمر محمد عبدالظاهر، من قرية بني حرام مركز دير مواس المنيا.
الكفن ينهي سلسال الدم
وقدمت أولاد نمر المتمثلة فى عائلة عبد الظاهر، الكفن لعائلة قدري، وتم قسم اليمين الصلح والتراضى بحضور الشيخ احمد عبد النبي مدير الأوقاف، واستقبلت عائلة قدرى العزاء في فقيدهم.
ولعبت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، دورًا هامًا في التوصل إلى اتفاق الصلح وتأمين مراسمه، تحت اشراف اللواء محمد الضبش مدير أمن المنيا، واللواء حاتم ربيع مدير مباحث المديرية، واللواء علاء جلال مدير الفرع الجنائي بجنوب المنيا والمقدم محمد عبدالغني رئيس مباحث مركز دير مواس ومعاونيه.
وبذلت لجان المصالحات العرفية، جهودًا كبيرة في تقريب وجهات النظر بين العائلتين وإقناعهما بالصلح.
وقدم العمدة علاء قدرى امين حزب مستقبل وطن، الشكر والتقدير لجميع القيادات الأمنية ولجان المصالحات العرفية على دورهم في إنجاز هذا الصلح، حقنا للدماء.