رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مافيش مستحيل.. قصة حصول أستاذ متفرغ بتربية رياضية جامعة الإسكندرية على ليسانس الحقوق القاهرة

حكاية حصول أستاذ
حكاية حصول أستاذ متفرغ بتربية رياضية على ليسانس الحقوق

رغم تخطيه العقد السادس من عمره، وبلوغه سن المعاش، لم يُرد أن يقف عند هذه المحطة باعتبارها محطة النهاية، إلا أنه أراد أن ينهل من منهل العلم، الذي لم يبخل عليه في ريعان شبابه، حتى أصبح معيدًا بكلية التربية الرياضية جامعة الإسكندرية، تلك الخطوة التي كانت بداية مسيرته إلى أن وصل إلى درجة أستاذًا متفرغًا بالإصابات والتأهيل البدني والرياضي.

مافيش مستحيل.. القصة الكاملة لحصول أستاذ متفرغ بتربية رياضية جامعة الإسكندرية على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة 

ورغم ما وصل إليه الدكتور عبدالباسط صديق أستاذ الإصابات والتأهيل البدني والرياضي بقسم العلوم الحيوية والصحية بكلية التربية الرياضية جامعة الإسكندرية، إلا أنه قرر أن يستزيد من نهر العلم، بدراسته القانون بكلية الحقوق جامعة القاهرة.

وبدأت قصته الجديدة، مع نهاية مسيرته العلمية الأولى، ليرسم بيده مسيرة جديدة وقصة نجاح ربما لم يسبقه في تحقيقها أحد من بني عمره؛ لتتوج بالنجاح الباهر، بعد حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة بتقدير جيد.

العلم والتعلم لا يقفان عند سن بعينه، ولكنهما مستمران مادام في العمر بقية، حسبما أكد الدكتور عبدالباسط صديق، معقبًا: "الحمد والشكر لله الذي أكرمنا بالعزيمة والقدرة على استمرار التعلم".

ذلك الاعتقاد القوي، هو ما دفعه إلى التقديم على دراسة القانون، وهو بعمر 60 عامًا بكلية الحقوق جامعة القاهرة.

اختيار جامعة القاهرة دونًا عن غيرها، لم يكن بمحض الصدفة، إلا أنه كان أمرًا مقصودًا من «صديق»، حتى لا يقول البعض أن هناك مجاملة له، في حال اختار الدراسة بجامعة الإسكندرية، التي هو أحد منتسبيها.

يريد أستاذ الإصابات والتأهيل، أن يتعمق في القانون، لاسيَّما قانون تنظيم الجامعات وتعديلاته، دون الاعتماد على الخبرة الشخصية وحسب:  "دائما ما أُسأل فيما يتعلق بقانون تنظيم الجامعات من الزملاء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية من خلال التجمع الكبير لأعضاء هيئة التدريس في جروب «أساتذة الجامعات المصرية من المعيد للأستاذ»، على فيسبوك، والذي يضم نحو 50 ألف عضوًا".

ويرجو الدكتور عبدالباسط صديق، أن تؤتي رحلته العلمية الجديدة ثمارها، في التوسع بخدمة زملائه؛ ليكون قادرًا على مساعدتهم والإجابة عن أسئلتهم فيما يخص النواحي القانونية في عملنا بالجامعات -حسب وصفه-