العلماء يكشفون عن العدد المثالي لـ زيارة الحمام يوميًا
أظهرت الأبحاث أن عدد مرات زيارة الحمام تقول الكثير عن صحتك، وقام الباحثون في ولاية واشنطن بفحص عادات نمط الحياة لأكثر من 1400 من البالغين الأصحاء، بالإضافة إلى عدد حركات الأمعاء التي يقومون بها خلال الأسبوع.
ووجدوا أن العدد "المثالي" هو زيارة الحمام مرة أو مرتين في اليوم، وأن أولئك الذين تناولوا وجبات غذائية غنية بالألياف، ومارسوا الرياضة بانتظام، وكان لديهم رطوبة جيدة كانوا أكثر عرضة للوقوع في هذا النطاق.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين أصيبوا بالإمساك أو التبرز أكثر من ثلاث مرات في اليوم كانوا أكثر عرضة للإصابة ببكتيريا الأمعاء السامة المرتبطة بتلف الأعضاء وحالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب.
ووجد الباحثون أن الإسهال والإمساك يمكن أن يرتبطا بتلف الأعضاء، بالإضافة إلى مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب
وقال الدكتور شون جيبونز، مؤلف الدراسة وأستاذ مشارك في معهد بيولوجيا الأنظمة في سياتل: "بشكل عام، توضح هذه الدراسة كيف يمكن أن يؤثر تكرار حركة الأمعاء على جميع أجهزة الجسم، وكيف يمكن أن يكون تكرار حركة الأمعاء الشاذة عامل خطر مهم في تطور الأمراض المزمنة.
ويمكن لهذه الأفكار أن تفيد استراتيجيات إدارة تكرار حركة الأمعاء، حتى في السكان الأصحاء، لتحسين الصحة والعافية."
تفاصيل الدراسة
نظر الباحثون إلى 1425 شخصًا بالغًا كانوا عملاء لشركة Arivale الناشئة في مجال الصحة والتي انتهت صلاحيتها الآن.
وكان نحو 83% من المشاركين من البيض، بينما 8.5% آسيويون. وتراوحت أعمارهم بين 19 و89 عامًا، و65% منهم من الإناث. وكان متوسط مؤشر كتلة الجسم 27، وهو ما يشير إلى زيادة الوزن.
وأبلغ المشاركون عن عدد حركات الأمعاء التي قاموا بها في المتوسط، وقام الفريق بتقسيمهم إلى أربع مجموعات: الإمساك (حركة واحدة أو حركتين في الأسبوع)، والمستوى المنخفض الطبيعي (بين ثلاث إلى ست حركات في الأسبوع)، والمستوى الطبيعي المرتفع (بين حركة واحدة وحركة واحدة) ثلاث حركات في اليوم)، والإسهال (أكثر من ثلاث حركات في اليوم).
وقام الباحثون بجمع عينات من البراز والدم وقاموا باستطلاع المشاركين حول تمارينهم وأسلوب حياتهم وعاداتهم الغذائية، بالإضافة إلى مستويات الصحة العقلية والتوتر، وعدد مرات زيارة الحمام.
ووجدوا أن العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم مرتبطون "بشكل كبير" بتكرار حركة الأمعاء.
على وجه الخصوص، كان الشباب والنساء وأولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل لديهم حركات أمعاء أقل تكرارًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين أبلغوا عن تناول نظام غذائي غني بالألياف، وترطيب الجسم جيدًا، وممارسة الرياضة بانتظام، كانوا أكثر عرضة للإصابة ببكتيريا الأمعاء الصحية المرتبطة بـ "منطقة المعتدل" لتكرار حركة الأمعاء، أو رحلة أو اثنتين إلى الحمام يوميًا.