دراسة حديثة: وسائل التواصل الاجتماعي أفضل لتعليم الأطفال الأمور المالية
وجد استطلاع أن واحدًا من كل خمسة 20% من الآباء يعتقدون أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون أكثر ملاءمة لتعليم أطفالهم عن المال مما هي عليه، على الرغم من المخاطر المحتملة للاحتيال والملفات الشخصية المزيفة.
وقال حوالي ثلثي (42%) من الآباء الذين شملهم الاستطلاع إنهم لا يشعرون بأنهم يعرفون ما يكفي عن إدارة الأموال بأنفسهم لتوجيه أطفالهم.
وفقًا للبحث الذي أجراه بنك سانتاندير في المملكة المتحدة، فإن الغالبية العظمى (95%) من الآباء الذين شملهم الاستطلاع يتفقون على أنه يجب أن يكون لهم دور في تعليم أطفالهم عن المال.
قال الآباء الذين يواجهون صعوبات في مناقشة الأموال مع أطفالهم إنهم سيجدون أشكالًا مختلفة من المساعدة مفيدة.
وتشمل هذه التوجيهات الرسمية من المدارس أو الحكومة حول كيفية التعامل مع الموضوعات المالية (24%)، ومجتمع عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لتزويدهم بالدعم والمشورة (24%).
وهناك مؤثرون جديرون بالثقة وموارد عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتاعي لمساعدة الأطفال على التعامل مع التعليم المالي، ولكن هناك مخاطر واضحة دون وجود أحد الوالدين لمساعدتهم على التوجيه
يرغب ما يقرب من ربع (23%) من الأطفال في الحصول على نصائح من البنك حول كيفية شرح الموضوعات المالية، سواء عن طريق الانترنت أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي
وتقدم العديد من البنوك نصائح مالية للمستهلكين على مواقعها على الإنترنت، بما في ذلك سانتاندير الذي يحتوي على قسم حول "طرق خفض الإنفاق".
تعليم التمويل عبر وسائل التواصل الاجتماعي
قال مارك ويستون، مدير الدعم المالي في سانتاندير المملكة المتحدة: "إن تعليم أطفالنا التمويل الشخصي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت يمكن أن يكون معركة شاقة في أفضل الأوقات ولكن خاصة عندما نفتقر إلى الثقة في مهارات إدارة أموالنا.
وتابع ويستون قائلا هناك مؤثرون جديرون بالثقة وموارد عبر الإنترنت لمساعدة الأطفال على التعامل مع التعليم المالي، ولكن هناك مخاطر واضحة دون وجود أحد الوالدين لمساعدتهم على التوجيه.
وأضاف: اكتساب عادات مالية من وسائل التواصل الاجتماعي دون مشاركة الوالدين يمكن أن يترك الشباب يتعلمون عادات مالية سيئة أو حتى عرضة للاحتيال.