فضيحة تنتهي بالموت.. اعترافات أجنبية أنهت حياة ابنتها في أكتوبر
من خلال اعترافاتها المفصلة، قامت سيدة أجنبية بشرح تفاصيل جريمتها بقتل ابنتها خنقًا داخل شقتهما في6 أكتوبر، مستخدمةً حيلة جهنمية لصرف الشبهات عنها. زعمت أن ابنتها انتحرت شنقًا، لكن روايتها لم تقنع الأجهزة الأمنية التي كشفت الحقيقة.
علاقات متعددة وخلافات
بعد القبض عليها والتحقيق معها، ذكرت المتهمة تفاصيل جريمتها وقالت أن ابنتها، التي كانت تعيش مع والدها في دولة أوروبية عقب طلاقهما، قد عادت لتعيش معها في شقتها بـ6 أكتوبر منذ4 أشهر.
أوضحت الأم أنها انتقلت إلى مصر قبل5 سنوات، وكانت تعيش بمفردها حتى جاءت ابنتها لتعيش معها. لاحظت تصرفات ابنتها الغريبة وعلاقتها المتعددة مع الشباب، مما أدى إلى عدة مناوشات بينهما بسبب سوء تصرفات الابنة.
في يوم الحادث، وقع خلاف حاد بين الأم وابنتها بسبب الشكوك المتواصلة حول سلوك الابنة، ما أدى إلى تصاعد الأمور وتعدي الأم بالضرب وخنقها باستخدام إيشارب. وأكدت المتهمة أنها استمرت في عملية الخنق حتى أزهقت روح ابنتها.
كشفت الأم عن الطريقة التي استخدمتها لتجنب العقاب، حيث أبلغت الشرطة بكذبة مفادها أنها وجدت ابنتها ميتة بعد عودتها إلى المنزل، مدعيةً أن الابنة قامت بشنق نفسها. ومع ذلك، لم تقتنع الأجهزة الأمنية بروايتها واعترفت في النهاية بجريمتها.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في كشف ملابسات العثور على الفتاة الأجنبية المقتولة وبها آثار خنق في منطقة أكتوبر.
أظهرت التحريات التي أجراها اللواء محمد الشرقاوي، أن الأم البالغة من العمر40 عامًا هي المسؤولة عن مقتل ابنتها بسبب توجسها من سلوكها.
وأوضحت التحقيقات الأمنية أن الطفلة، التي كانت في العقد الثاني من عمرها، قُتلت على يد والدتها باستخدام إيشارب بعد خلاف بينهما حول سلوك الطفلة.
تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد بالعثور على جثة فتاة داخل عقار بالحي السابع، فأمر اللواء سامح الحميلي بالتحقيق الفوري في الحادث.
توجهت قوات من مباحث أكتوبر إلى الموقع واكتشفت أن الجثة تعود لفتاة تبلغ من العمر12 عامًا، مع وجود آثار خنق حول الرقبة، مما يؤكد وجود شبهة جنائية.
أسند اللواء هاني شعراوي مهمة تكوين فريق بحث لكشف غموض الجريمة وتحديد هوية القاتل وأسباب ارتكابها، وجارٍ الآن التحقيق في الواقعة.