رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تعلقان على «إعلان بكين» للمصالحة الفلسطينية

الإتحا الأوروبي والأمم
الإتحا الأوروبي والأمم المتحدة تعلقان على «إعلان بكين»

علق كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على «إعلان بكين»، الذي تم اليوم بين الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركتي فتح وحماس في العاصمة الصينية بكين. 

وقال جوزيب بوريل، منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة باتت لا تطاق، مشددًا على أنها ستقود إلى ارتفاع منسوب الكراهية والتطرف.

وتابع، أن اتفاق فتح وحماس تطور بارز يقتضي الدعم.

وأعلن عن اجتماعات دولية ستعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر، وفي برشلونة في أكتوبر القادم، حيث تعمل إسبانيا على عقد مؤتمر تحضيري بالتنسيق مع الدول العربية.

كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، بإعلان بكين الصادر عن حماس والفصائل الفلسطينية بشأن تشكيل "حكومة وفاق وطني"، معتبرا أنه يمثل "خطوة مهمة لتعزيز الوحدة الفلسطينية"، حسب ما قال المتحدث باسمه.

وصرح ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين أن "جميع الخطوات نحو الوحدة موضع ترحيب وتشجيع. إن الوحدة الفلسطينية أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والأمن وتعزيز تطلعات الشعب الفلسطيني إلى تقرير المصير، وإلى إقامة دولة فلسطينية كاملة العضوية".

كما أضاف أن الأمين العام دعا الفصائل الفلسطينية إلى "تجاوز خلافاتها من خلال الحوار".

وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قد أعلن خلال توقيع "إعلان بكين" من جانب الفصائل في العاصمة الصينية، أن أهم نقطة جاءت فيه كانت الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة حول إدارة غزة بعد الحرب.

كما أضاف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن قادة حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين سيلتقون مع ممثلي وسائل الإعلام في بكين اليوم الثلاثاء بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي.

وكشف أن 14 فصيلا فلسطينيا في المجمل سيحضرون اللقاء.

واجتمعت الفصائل الفلسطينية وأجرت حوارا للمصالحة في العاصمة الصينية في الفترة من 21 وحتى 23 يوليو/تموز، وفقًا للتلفزيون الصيني المركزي.

وأكد التلفزيون أن الحركتين وقّعتا "إعلان بكين" بشأن حوار المصالحة.

بدوره، أوضح المتحدث باسم حركة فتح والمسؤول بمفوضية التعبئة عبدالفتاح دولة، أن الحركة تريد فعلًا طي صفحة الانقسام السوداء من تاريخ فلسطين.