أول تعليق من حماس بعد استشهاد الشيخ مصطفى أبو عرة في سجون الاحتلال
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم عقب ارتقاء القيادي الأسير الشيخ مصطفى أبو عرة (63 عامًا) من بلدة عقابا في طوباس في سجون العدو نتيجة الإهمال الطبي "المجاهدين للانتقام لدمائه"، محملة الاحتلال مسؤولية اغتياله.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادى الأسير الفلسطينى، أكدوا نبأ استشهاد المعتقل الإدارى الشيخ مصطفى أبو عره "63 عامًا" القيادي في حركة حماس من بلدة عقابا ـ طوباس، بعد نقله من سجن ريمون، إلى مستشفى سوروكا، جراء تدهور خطير طرأ على وضعه الصحى.
وأوضحت الهيئة والنادى حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الشيخ مصطفى أبو عره وهو أسير سابق تعرض للاعتقال مرات عديدة منذ عام 1990، متزوج وأب لسبعة من الأبناء أحدهم معتقل في سجون الاحتلال.
بلغت مجموع سنوات اعتقال الشيخ مصطفى أبو عره نحو 12 عامًا، كما أنه أحد مبعدى مرج الزهور، وكان الاحتلال قد أعاد اعتقاله في تاريخ 30 أكتوبر 2023، وقبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل صحية صعبة ومزمنة، وكان بحاجة إلى متابعة حثيثة.
ومنذ لحظة اعتقاله، واجه الشيخ مصطفى أبو عره كما الأسرى كافة، الجرائم والإجراءات -غير المسبوقة- بمستواها منذ بدء حرب الإبادة، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتّجويع، إضافة إلى الجرائم الطبيّة التي شكلت الأسباب المركزية لاستشهاد أسرى ومعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال.
وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الشيخ مصطفى أبو عره، وكذلك المسؤولية عن مصير كافة الأسرى والمعتقلين والذي يبلغ عددهم اليوم أكثر من 9700، علمًا أن هذا العدد لا يشمل كافة أعداد المعتقلين من غزة.