السفارة المصرية في باريس تحتفي ببعثة الفراعنة المشاركة بالأولمبياد
أقام السفير علاء يوسف، سفير جمهورية مصر العربية في العاصمة الفرنسية باريس، حفلًا مبهرًا للبعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس 2024 وذلك في مقر السفارة قبيل انطلاق الحفل الرسمي للأولمبياد.
حضر الحفل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور علاء جبر رئيس البعثة المصرية ورئيس اتحاد القوس والسهم والدكتور عبد العزيز غنيم نائب رئيس البعثة المصرية ورئيس اتحاد الملاكمة وشريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية وعدد من اللاعبين ومسئولي وزارة الشباب والرياضة.
من جانبه، وجه أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشكر للسفير علاء يوسف سفير مصر في باريس، وكافة طاقم العمل في السفارة على حفاوة الاستقبال وتنظيم هذا الحفل المبهر لبعثة الفراعنة المشاركة في أولمبياد باريس.
وقال خلال كلمته على هامش الاحتفالية، إن البعثة المصرية تلقت الدعم الكامل خلال فترة التحضيرات قبل سفرها إلى باريس، ومع بدء المنافسات ننتظر تحقيق النتائج المرجوة من المشاركين المصريين لحصد ما يتراوح بين 6 إلى 10 ميداليات.
وأشار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إلى أن هناك تقدم في مستوى أداء اللاعبين الأولمبيين المصريين، حيث من المرجو في النسخة المقبلة من الأولمبياد حصد نحو 15 ميدالية وهذا هذا يتم العمل عليه من الآن.
وتعجب وزير الشباب والرياضة، من الهجوم على جنا علي، لاعبة القوس والسهم، حيث إن اللاعبة ينتظرها مستقبل كبير ويتم إعدادها للأولمبياد المقبل، مطالبا بدعمها والكف عن الهجوم عليها.
ومن جانبه رحب علاء يوسف سفير مصر في باريس، بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والبعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس، مؤكدًا أن الجالية المصرية في فرنسا ستكون خلف لاعبي الفراعنة لتشجيعهم في كافة الألعاب التي ينافسون فيها لا سيما كرة القدم.
وأكد السفير علاء يوسف، قدرة مصر على تنظيم مثل هذه الأحداث الكبرى، خاصة في ظل ما شهدته من تطور كبير خلال السنوات الماضية وما أعدته من بنية تحتية مثل المدينة الرياضية في العاصمة الإدارية الجديدة تمكنها من المنافسة على احتضان البطولات الكبرى والأولمبياد.
وتشارك البعثة المصرية بأكبر عدد من اللاعبين على مدار تاريخها في الدورات الأولمبية بواقع 148 لاعبًا ولاعبة أساسيا و16 لاعبا احتياطيا بإجمالي عدد لاعبين 164 لاعب في 22 رياضة، كما تعد بعثة الفراعنة الأكبر في مشاركات العرب وإفريقيا.