رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حقيقة دفن النعام لرأسه في الرمال في مواجهة الصيادين

النعام
النعام

يقال دائمًا لا تضع رأسك في الرمال مثل النعام، تشبيهًا بالنعام التي تضع رأسها في الرمال خشية الصيادين، معتقدة في ذلك أن الصيادين لن يلاحظوها إذا وضعت رأسها في الرمال.

إذا قيل لك ذات يوم أن تخرج رأسك من الرمال، فقد تم تشبيهك بالنعامة، حيث يُزعم أن النعام يخفي رؤوس الطيور الصغيرة في الأرض عندما يقترب منه الحيوانات المفترسة. 

والمنطق وراء ذلك هو أن هذا العملاق ذو العقل الطائر يعتقد أنه إذا لم يتمكن من رؤية المفترس، فإن المفترس لا يستطيع رؤيته أيضًا.

حقيقة دفن النعام لرأسه في الرمال

يبلغ وزن النعام أكثر من 300 رطل، ويفوق وزن معظم البشر وتضع بيضًا يزن ما يعادل 24 بيضة دجاج!

يمكن للفرد البالغ أن يركض بسرعة 43 ميلًا في الساعة، ويقطع 16 قدمًا في خطوة واحدة، وحتى عندما يبلغ عمر الفرخ شهرًا واحدًا فقط، فإنه يستطيع الركض بسرعة 35 ميلًا في الساعة! علاوة على ذلك، فقد لوحظت هذه الأرجل القوية وهي تركل الأسود حتى الموت!

لذا، إذا كنا نعلم أن النعامة قادرة على الركض بسرعة تفوق سرعة أي حيوان مفترس تقريبًا، والدفاع عن نفسها ضد ملك الغابة إذا اضطرت لذلك، فلماذا استمرت هذه الشائعة حول إخفاء رأسها في الرمال؟

هل هي مجرد شائعة؟

يعتقد العديد من علماء الحيوان أن الشائعة قد تكون نتاجًا للوهم البصري، حيث تضع النعامة بيضها في أعشاش محفورة في الأرض وتدير بيضها عدة مرات في اليوم.

ومن مسافة بعيدة، يصعب رؤية رأس النعامة الكبيرة الصغيرة، وعندما تصل برأسها إلى عشها، قد يبدو الأمر كما لو أن الطائر يدفن رأسه في الرمال، وكما وصفت حديقة حيوان سان دييغو سلوكًا بديلًا.

وعندما لا يكون لدى النعامة مكان تهرب إليه، فقد تنزل إلى الأرض، وتمد رقبتها، حيث يمتزج لون رقبتها ذات اللون الفاتح مع الرمال، مما قد يجعلها تبدو وكأنها دفنت نفسها تحت الأرض.

الاسم العلمي للنعام

والاسم العلمي للنعام هو Struthio، وهو عبارة عن جنس من الطيور الكبيرة التي لا تطير، وهي أثقل الطيور الحية، وتضع أكبر بيض مقارنة بأي حيوان بري حي. 

ولديها القدرة على الجري بسرعة 70 كم / ساعة، فهي أسرع الطيور على الأرض، والتي يتم تربيتها في جميع أنحاء العالم، مع وجود صناعات لها مهمة في الفلبين وناميبيا. 

وجلد النعام سلعة مربحة، ويستخدم الريش الكبير لتزيين أغطية الرأس في الاحتفالات، كما استخدم البشر بيض النعام منذ آلاف السنين.