تقرير يكشف العوامل المؤثرة على سعر الذهب العالمي والمحلي خلال الأسبوع الجاري
كشفت مؤسسة «جولد بيليون»، العاملة في مجال أبحاث وتقارير الذهب، عن العوامل التي قد تؤثر على سعر الذهب العالمي والمحلي خلال الفترة المقبلة.
أسعار الذهب عالميًا
وقالت المؤسسة، في تقرير صادر لها، إن خلال الأسبوع الماضي سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.6% ليسجل أدنى مستوى عند 2353 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند 2387 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2403 دولار للأونصة.
وأضافت أن هذا يعد انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي ليدخل ضمن التصحيح السلبي وعمليات البيع لجني الأرباح، بعد أن سجل الذهب خلال الأسبوع السابق أعلى مستوى تاريخي عند 2483 دولار للأونصة.
وتابعت: «تترقب الأسواق خلال الأسبوع القادم اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، وسط توقعات بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، ولكن تركيز الأسواق سيكون على توقعات البنك لمسار الفائدة خلال الفترة القادمة، بينما الأسواق المالية تضع توقعات بنسبة تقترب من 100% أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض الفائدة في سبتمبر القادم، وهو ما يزيد من الدعم لأسعار الذهب العالمي بشكل كبير».
وواصلت: «التوترات في انتخابات الرئاسة الأمريكية ستستمر في دعم أسعار الذهب العالمي كملاذ آمن، إلى جانب توقعات ارتفاع الطلب الفعلي من قبل الهند بعد أن خفضت رسوم واردات الذهب».
أسعار الذهب محليًا
وأوضحت: «وعلى الصعيد المحلي خلال الأسبوع الماضي انخفض سعر الذهب المحلي بنسبة 0.6% ليفقد 20 جنيه حيث أغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 3260 جنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 3280 جنيه للجرام».
وأشارت إلى أن سعر الذهب المحلي شهد انخفاض خلال الأسبوع إلى المستوى 3240 جنيه للجرام وذلك بسبب انخفاض سعر الذهب العالمي في تصحيح سلبي، بينما عاد إلى الاستقرار فوق المستوى 3250 جنيه للجرام بدعم من تعافي سعر أونصة الذهب العالمي قبل نهاية الأسبوع.
واستكملت: «رئيس الوزراء المصري صرح أن الحكومة سترفع أسعار العديد من الخدمات خلال الفترة المقبلة، وقد ارتفعت بالفعل أسعار الوقود خلال الأسبوع الماضي للمرة الثانية هذا العام، وتترقب الأسواق موجة التضخم التي قد تحدث نتيجة ارتفاع أسعار هذه الخدمات، وهل سيحدث تأثير على أسعار الذهب نتيجة لهذا خاصة إذا استمر سعر الصرف مستقر عند نفس المستويات».
وختمت: «السعي مستمر لزيادة حجم التصدير من الذهب المصري خلال الفترة القادمة مستغلين ضعف الطلب المحلي على الذهب، ولكن في حال لجوء الأفراد إلى الذهب من جديد كتحوط ضد التضخم المتوقع قد نشهد نقص في المعروض لتغطية الطلب».