رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين بيئة العمل

جوجل
جوجل

أطلقت شركة جوجل خططًا للعثور على أفضل الطرق لتحسين مهارات العمال البريطانيين في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية.

وقال المدير الإداري لشركة جوجل في المملكة المتحدة وإيرلندا إن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في "تحسين حياة" العمال في المملكة المتحدة وتعزيز الاقتصاد.

وقالت ديبي وينشتاين إن أبحاث الشركة أظهرت أن هناك "فرصة اقتصادية بقيمة 400 مليار جنيه إسترليني للمملكة المتحدة بحلول عام 2030" فإذا تم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح لمساعدة العمال في المهام اليومية.

وقد أثيرت بعض المخاوف بشأن إمكانية قيام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية بتعطيل سوق العمل واستبدال بعض البشر في العمل، لا سيما في المهام الإدارية، لكن المدير التنفيذي لشركة Googleفي المملكة المتحدة قال إن عملاق التكنولوجيا - وهو أحد رواد الذكاء الاصطناعي - يريد تحسين مهارات العمال بحيث تم استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الكثيرين لدعمهم في عملهم، وليس ليحل محلهم.

ونشرت جوجل مؤخرًا بحثًا مع مؤسسة الفكر Public First، والذي وجد أن ما يقرب من ثلثي الوظائف في جميع أنحاء المملكة المتحدة يمكن تعزيزها أو تحسينها من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، مع تأثر كل قطاع بطريقة ما.

ما يكشفه هذا البحث هو فكرة أنه لا توجد فرصة اقتصادية كبيرة للبلاد فحسب، بل إنها في الواقع فرصة لتحسين الحياة العملية لملايين البريطانيين.

ومن الواضح أن العالم قد انبهر بالذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، ونحن متحمسون للغاية للإنجازات غير العادية التي سيمكنها، ولكن أيضًا للتحسينات اليومية في حياة الناس.

وما يكشفه هذا البحث حقًا هو فكرة أنه لا توجد فرصة اقتصادية كبيرة للبلاد فحسب، بل إنها في الواقع فرصة لتحسين الحياة العملية لملايين الشعب البريطاني.

وعندما أفكر في استخدامي لكيفية تحسين هذه الأدوات لحياتي وأفكر في الطريقة التي تساعدني بها في كتابة رسائل البريد الإلكتروني أو تلخيص الملاحظات للاجتماعات أو حتى البحث في موضوعات معينة، فقد كان ذلك بالفعل بمثابة فتح ليس فقط من حيث الإنتاجية، لكن بصراحة استمتاعي وإنجازي في عملي.

خطط جوجل

وإلى جانب البحث، أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة عن خطط لإطلاق مجموعة من المخططات التجريبية لإيجاد طرق مختلفة يمكن للعمال من خلالها تحسين مهاراتهم الرقمية، بالإضافة إلى التغلب على أي مشكلات تتعلق بالعادات أو الثقة التي تمنع بعض الأشخاص من استخدام الذكاء الاصطناعي.