تركيا وقطر تعلقان على اغتيال إسماعيل هنية في طهران
تتواصل ردود الأفعال الدولية على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سماعيل هنية في طهران، حيث دانت تركيا هذه العملية.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «ندين اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في عملية اغتيال دنيئة في طهران»، معتبرة أن «هذا الهجوم يهدف أيضًا إلى توسيع الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي».
وأضافت: «نعرب عن تعازينا للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء مثل هنية، من أجل أن يعيش بسلام في وطنه تحت سقف دولته».
وتابعت الخارجية التركية: «مرة أخرى، ثبت أن حكومة نتنياهو ليست لديها أي نية لتحقيق السلام».
وحذَّرت أنقرة من أنه «إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه نزاعات أكبر بكثير».
وعلقت وزارة الخارجية القطرية، الأربعاء، على إعلان مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية، طهران، واصفة ذلك بـ "الجريمة الشنيعة".
وقالت الخارجية القطرية في بيان: "تدين دولة قطر بأشد العبارات اغتيال الدكتور إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) في العاصمة الإيرانية طهران، وتعتبره جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني".
وتابعت: "تؤكد وزارة الخارجية إن عملية الاغتيال هذه والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر سيؤديان إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام.. وتجدّد موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب".
وأضافت: "تعبر الوزارة عن تعازي دولة قطر قيادة وشعبا لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق".