مؤسس «أبناؤنا في الخارج» تستعرض مشاكل ومطالب أبناؤنا فى الخارج
ما يقرب من 90 ألف طالب وطالبة من أبناؤنا فى الخارج عدد ليس بقليل يواجهون العديد من المشاكل، ويناشدون وزير التربية والتعليم الجديد، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والمسئولين بالدولة بالتدخل لحلها.
ويستعرض «النبأ»، خلال السطور التالية، هذه المشاكل:
وفي هذا الإطار، قالت المهندسة نادية السيد، مؤسس جروب أبناؤنا فى الخارج مناهج مصرية أكبر جروب يضم أبناؤنا فى الخارج، إن هناك العديد من المشاكل والمقترحات لحلها التى تواجه أبناؤنا فى الخارج، والتى تقوم بحصرها نهاية كل عام دراسى، لتسليط الضوء عليها وتفاديها مع العام الدراسى الجديد.
وأوضحت، أن دخل العاملين بالخارج هو أكبر مصادر الدخل لمصر، فى الوقت الذى يعد ملف التعليم أهم ملف فى خدمة الجالية، ويحتاج لإعادة النظر فيه لخدمة بلدنا ومنفعة ومصلحة أولادنا.
وتناولت عدد من المقترحات والطلبات:
1- إنشاء مركز معلومات لوزارة التربية والتعليم بمصر يتولى إدارته أحد الأساتذة والمهندسين المتخصصين المتميزين، يقومون بإنشاء وتطوير المنصة تليق بأسم مصر.
2- المنصة بها المناهج الكتب الدراسية وملخصات لكل درس وفيديوهات الشرح لكل درس من قناة الوزارة وعمل اختبارات اليكترونية بعد كل درس تقيس فهم الطالب ومدى استيعابه
3- تقديم خدمة تعليمية بمستوى جودة عالى دراسة فعلية عن طريق فصول افتراضية على المنصة وصول الوزارة لكل طالب بالخارج وتعليمه واختباره اختبارات دورية بأعمال سنة.
4- إجراء اختبار إلكتروني أسبوعى أو شهرى ونهائى بكل الاشتراطات والضوابط المعيارية التى تجعله يتم الاعتراف به بدرجات بجانب أعمال السنة ومعرفة المستوى الحقيقى للطلاب بالتعامل المباشر بالفصول الافتراضية.
5- حل مشكلة الصف الثالث الإعدادى لاعتماد شهاداتهم وعدم اختبارهم تحديد مستوى أما اختبارهم بجميع الضوابط المعيارية للاختبار الإلكتروني من فتح كاميرا وغيره، سواء من خلال عقد اتفاقية بمدارس الدول المتواجدين فيها والتى بها عدد كبير لإجراء الاختبارات، أو الاختبار بمقر السفارات بالدول التى بها أعداد قليلة.
6- يجب الاعتراف ان لدينا فئة قليلة لا تجيد استخدام الكمبيوتر لماذا لا يتم دعمهم بخدمة اضافية على المنصة للتسجيل والدفع ورفع اوراق الاختبارات من خلال وزارة التربية والتعليم، يرسلوا كل المطلوب بطريقة بسيطة لفريق تسجيل بدلًا من استغلالهم والنصب عليهم.
7- تقديم خدمة توثيق الشهادات من خلال وزارة التربية والتعليم بمقابل وبالتعاون مع الجهات المعنية بالتوثيق
8- تقديم خدمة طباعة الشهادة إليكترونيًا من المنصة.. وطباعة الشهادة بالتوثيقات المطلوبة.. أو التعاون مع جهة رسمية واحدة تكون مسئولة عن تسليمها باليد أو بالبريد لكل شخص لبابه بالداخل أو الخارج وطبعا بمقابل مادة.
9- تقديم خدمة التواصل المباشر مع دعم المنصة ودعم من الادارة طوال اليوم من خلال أرقام معلنة رسميًا على المنصة وجروبات رسمية معلنة للجميع.
10- السماح بإختبار المعادلة مع اختبار الترم الأول ومع اختبار الترم الثانى بالاضافة لوجوده مع الدور الثانى لإتاحة اكبر فرصة لاولادنا الراغبين فى الانتقال اى وقت للمنهج المصرى، ولحل مشكلة الاخوة الغير مصريين لمعادلة شهادتهم اى وقت للتقديم للمنهج المصرى.
11- السماح لكل من فاته التسجيل ودراسة مرحلة رياض الاطفال بالحصول عليها والتقديم ترم اول وترم ثانى ودور ثانى
12- السماح بإجراء اختبار ثالث ثانوى بالخارج بكل القيود الممكنة لشفافية الاختبار حضورى فى مدارس تحت اشراف وزارة التربية والتعليم والمراكز الثقافية والخارجية كمان ان أحببتم لزيادة تأمين الاختبار وبتكلفة يتحملها الطالب بالخارج.
13- عمل لجان خاصة للطلاب العائدين من الخارج لأداء اختبارات الصف ثالث ثانوى عام، حيث تم وضعهم بلجان المنازل واغلبهم كبار فى السن وعمال.
14- نتمنى التوسع فى مدارس المسار المصرى بكل الدول بمصروفات تناسب دخل من لديه اكثر من طفل ولإعطاء الفرصة لمن يحب الحضورى.
ونوهت «السيد»، إلى مشكلة الشهادات العربية والقبول فى الجامعات المصرية والتنسيق، وهى من أكثر المشاكل التى تواجه ويعانى منها أبناؤنا فى الخارج منذ عدة سنوات، والذى تم خلالها تقديم العديد من الطلبات والمقابلات الرسمية للمسئولين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الهجرة من قبل العديد من أبناء الجاليات المصرية بالخارج، لحل هذه المشكلة ولم يتم حلها حتى الآن.
ولخصت السيد مشكلة الشهادات العربية والقبول فى الجامعات المصرية حل هذه المشكلة فى كلمتين" كل ما نحتاجه كجالية مصرية لاولادنا العائدين بشهادات عربية للالتحاق بالجامعات المصرية، محتاجين فى كل جامعة وكلية مصرية حكومية عريقة بمصرنا الحبيبة اضافة مبنى زيادة واضافة جدول لاولادنا بمصروفات بالدولار نعلم أولادنا ونبنى فى بلدنا".
وأشارت إلى أن إتاحة الفرصة لابنائنا فى الخارج الالتحاق بالجامعات المصرية، وانوتكون شهاداتهم الجامعية مختومة بختم أعرق الجامعات ستعود بالمنفعة للطالب المصرى، ومصر حيث ستفتح له أبواب رزق وفرصة أكبر للمنافسة بسوق العمل بالخارج ليعود فى النهاية على بلدنا الحبيب ويستمر دخل العاملين بالخارج فى رفعة بلدنا.
وقالت لا نطالب بمكان احد، لا مكان طالب بالداخل ولا بمكان طالب وافد كلهم ولادنا نتمنى للجميع التوفيق والتفوق، بل نطالب بفتح فرصة لعدد اكبر وفتح مجال أكبر لاولادنا للسفر ليعود إلينا جميعًا بالاستثمار.