عاجل| وزير التعليم العالي: تكليف الدكتور أحمد عناني للعمل مستشارا للسياسات الصحية
أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، قرارًا بتكليف الدكتور أحمد محمد الهادي محمد عناني، الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، للعمل مستشارًا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية.
وزير التعليم العالي: تكليف الدكتور أحمد عناني للعمل مستشارا للسياسات الصحية
وفي وقتٍ سابق من اليوم الثلاثاء، افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، سفارة المعرفة بالمكتب الثقافي المصري بواشنطن، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، كما حضر القنصل أحمد نصار قنصل جمهورية مصر العربية بواشنطن نائبًا عن السفير معتز زهران سفير مصر بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة هبة سعد الملحق الثقافي بالمكتب الثقافي المصري بواشنطن عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وزير التعليم العالي: التعاون مع مكتبة الإسكندرية لبناء منظومة تمثيل ثقافي بالخارج متكاملة
وبحسب «عاشور» خلال كلمته، إن التعاون بين قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية ممثلًا في سفارات المعرفة، وقطاع الشئون الثقافية والبعثات ممثلًا في المكاتب الثقافية، يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لبناء منظومة متكاملة للتمثيل الثقافي المصري بالخارج تستهدف عرض وإبراز تنوع وثراء الثقافة المصرية.
وأوضح وزير التعليم العالي، أن مكتبة الإسكندرية تعُد قبلة للعلم ومركزًا لإنتاج ونشر المعرفة، وملتقى للتفاعل بين الشعوب والحضارات، لافتًا إلى مكانتها المرموقة بين كُبرى مكتبات العالم من خلال مراكزها البحثية ومشروعاتها العلمية والثقافية، موضحًا أن المراكز البحثية مثل مركز الدرسات القبطية، ومركز دراسات الإسكندرية وغيرها تمكنت من إنتاج المعارف المتخصصة كلٍ في مجاله، كما نفذت المكتبة العديد من المشروعات الرائدة مثل مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، ومشروع تراث العسكرية المصرية، ومشروع توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ومشروع ذاكرة قناة السويس وغيرها من المشروعات التي حرصت على تسجيل وتوثيق تاريخ مصر بكل جوانبه وتفاصيله، كما حرصت المكتبة على تحقيق التكامل بين العلوم والفنون من خلال إضافة المراكز المتخصصة كمركز الفنون وبيت السناري التي تهتم بنشر الثقافة الفنية لجميع فئات المجتمع وكل ذلك تم عن طريق استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أتاحت الاستفادة من خدمات المكتبة بشكل رقمي بما يساهم في نشر الثقافة بشكل أوسع.