رئيس التحرير
خالد مهران

ظهور كورونا ونوم الرياضيين فى الشارع

تقرير يكشف 9 فضائح فى أولمبياد باريس

أولمبياد باريس ظهور
أولمبياد باريس ظهور 9 فضائح

بعد مسار مليء بالفضائح والفوضى والانتقادات، اختتمت  الأحد فعاليات النسخة الأكثر جدلا من الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس على مدار نحو أسبوعين والتى شهدت فضائح بالجملة فى أولمبياد باريس.

 

9 فضائح فى أولمبياد باريس من بينها سرقات وتلوث نهر السين ونوم فى الشارع 

 

وبدأت الانتقادات تتصاعد منذ حفل الافتتاح الذي لم يكن في المستوى المطلوب شكلا ومضمونا، واستمرت الفوضى والفضائح حتى اليوم الأخير، حيث اشتكى الرياضيون من الظروف غير الملائمة في القرية الأولمبية وأبدى البعض الآخر امتعاضه من تواضع جودة الطعام وتلوث مياه نهر السين حيث تقام بعض المسابقات المائية، بالإضافة إلى انتشار الأمراض بين الرياضيين.

 1كارثة حفل الافتتاح

شهد حفل الافتتاح مجموعة من الفقرات التي أثارت الجدل مثل تجسيد لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافينشي من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا، وكذلك المغني فيليبي كاترين الذي ظهر عاريا ويجسد الرب الإغريقي ديونيسيس ضمن نفس المشهد الخاص بـ "العشاء الأخير".

ولقي الحفل ردود أفعال سلبية كثيرة، إذ وصف بأنه يهين الديانة المسيحية، كما تم انتقاده بسبب ترويجه للعنف حسب البعض من وسائل الإعلام حول الفقرة الغنائية التي أظهرت الملكة السابقة ماري أنطوانيت تغني برأس مقطوعة.

ومع تصاعد حدة الانتقادات اللاذعة، حذف الفيديو الرسمي لحفل افتتاح من حساب "يوتيوب" الخاص بالبطولة.

 

 

2تنظيم كارثي وأخطاء فادحة

 

وقع خطأ كبير في حفل الافتتاح بعد رفع الحراس العلم الشهير للألعاب الأولمبية بشكل معكوس.ورفع الحراس في نهاية حفل الافتتاح العلم بحلقاته الأولمبية الخمس على عمود في ساحة تروكاديرو بالقرب من برج إيفل، ولسوء الحظ، كان العلم معكوسا حيث تم قلب الحلقتين السفليتين للرمز إلى الأعلى، والشكل المعتاد للعلم هو "ثلاث حلقات فوق حلقتين".

وبعد خطأ كارثي آخر في نفس الحفل، احتجت كوريا الجنوبية على تقديم رياضييها على أنهم من كوريا الشمالية.

ولدى مرور القارب الذي كان ينقل رياضيي كوريا الجنوبية في نهر السين، تم تقديمهم على أنهم من "جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية" باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية التي لا تزال جارتها الجنوبية تقنيا في حالة حرب معها.

وفي فضيحة مشابهة، تخلل حفل تتويج الفائزين في منافسات الملاكمة لوزن 92 كيلوغراما، خطأ فادح عندما تم رفع العلم التايلاندي بدل علم الملاكم الطاجيكستاني دولت بولتايف المتوج بالبرونزية.

 

3منصة أولمبياد باريس تفضح أسرار الرياضيين

حققت المنصة الرقمية الرسمية لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" انتشارا واسعا، بعد الكشف تفاصيل شخصية للرياضيين المشاركين في الأولمبياد.

وكشفت شبكة "ريليفو" الإسبانية، أنه عند زيارة الموقع الرسمي لدورة باريس 2024، يمكن للمتابعين معرفة معلومات خاصة عن الرياضيين المشاركين، والتي قد تصل إلى أسماء شركائهم أو تتحدث عن ميولهم الجنسية أو تتطرق إلى شؤون عائلية.

وأوضحت الشبكة أن الموقع الرسمي لدورة باريس يجمع الملفات الشخصية لجميع الرياضيين المشاركين في الحدث الأولمبي من أجل تسهيل عمل الصحفيين وتزويد المستخدمين بمزيد من المعلومات، لكن يبدو أنهم "تخطوا" جهودهم البحثية.

 

4سرقة البعثات الرياضية

 

وقع العديد من الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس ضحية لعمليات سرقة بالقرية الأولمبية، وتم إبلاغ الشرطة عن تلك الحوادث.

وكشفت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن لاعبا في فريق الرجبي السباعي الوطني سرق من غرفته في القرية خاتم زفافه وعقد ومبلغ مالي.

كما أفاد خافيير ماسكيرانو، مدرب منتخب الأرجنتين الأولمبي لكرة القدم، بأن بعض لاعبيه تعرضوا للسرقة قبل مباراتهم الأولى في دور المجموعات ضد المغرب.

5ديدان في طعام الرياضيين

كشف السباح البريطاني آدم بيتي أن الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024 وجدوا ديدانا في طعامهم، منتقدا سوء تقديم الطعام في القرية الأولمبية.

واشتكى بيتي الفائز بست ميداليات أولمبية بشأن كمية وجودة الطعام المقدم، حيث قال إن هذا سيؤثر على أداء الرياضيين.

وأوضح بيتي: "الطعام ليس جيدا بما يكفي للمستوى الذي يجعل الرياضيين يؤدون بشكل مثالي. نحن بحاجة لتقديم أفضل ما في وسعنا".

وأضاف: "في طوكيو الطعام كان مذهلا. في ريو كان مذهلا. ولكن هذه المرة؟ لا يوجد خيارات كافية من البروتين، طوابير طويلة، تنتظر 30 دقيقة للطعام لأنه لا يوجد نظام للصفوف".

وأكمل: "أحب السمك الخاص بي، والناس يجدون ديدان في السمك. نحن ننظر إلى أفضل الرياضيين في العالم، لنطعمهم من أفضل طعام".

 

6بطل ذهبي ينام في شوارع باريس

اضطر أحد أبطال أولمبياد باريس 2024، إلى النوم في أحد شوارع العاصمة الفرنسية، بسبب شكواه من الإقامة في القرية الأولمبية.وشوهد السباح الإيطالي توماس سيكونو، وهو ينام في شوارع باريس، بعد أيام من حصوله على الميدالية الذهبية في سباق 100 متر ظهر.

والتقط لاعب التجديف السعودي حسين على رضا، مقطع فيديو، للبطل الإيطالي، وهو نائم في أحد حدائق باريس، بعد شكواه من سوء القرية الأولمبية التي تستضيف الرياضيين.

واشتكى توماس سيكونو من غرف القرية الأولمبية بسبب عدم وجود مكيف هواء، مما دفعه إلى أخذ قيلولة في الهواء الطلق في حديقة بالقرية الأولمبية.

7تلوث نهر السين

أدلى سباحو الألعاب الأولمبية الباريسية بشهادات صادمة عقب تجربتهم السباحة في نهر السين حيث تقام بعض المسابقات المائية ضمن ألعاب باريس.

وقالت لاعبة الترياثلون البلجيكية جوليان فيرميولين إنها شعرت "بمذاق غريب لا يشبه بالطبع مذاق الكوكا كولا"، كما رأت "أشياء غريبة لا ترغب بتذكرها" أثناء سباحتها تحت جسر في نهر السين، في إطار مشاركتها في سباق 1500 متر.

8إصابة رياضيين بالغثيان والتقيؤ

تم تسجيل حالات تقيؤ فردية لبعض السباحين بعد السباحة في نهر السين، بينهم اللاعب الكندي في ألعاب الترايثلون تايلور ميسلاوشوك، والذي أفاد أنه تقيأ 10 مرات.

ومن جانبها، نشرت السباحة الألمانية ليوني بيك التي احتلت المركز التاسع في سباق 10 كيلومترات، صورة لها بموقع "إنستغرام"، وهي ترفع إبهامها لأعلى لكنها تبدو مريضة.

وكتبت ليوني: "تقيأت 9 مرات أمس مع الإسهال"، قبل أن تضيف ساخرة: "جودة المياه في نهر السين معتمدة".

9انتشار الأمراض في القرية الأولمبية

 

أكدت منظمة الصحة العالمية، منتصف الأسبوع الماضي، أن 40 رياضيا مشاركا في الألعاب الأولمبية على الأقل ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا.

وكان العداء الأولمبي الأمريكي نواه لايلز أكبر المتضررين من انتشار الفيروس وأنهى لايلز سباق 200 متر الذي يعتبر تخصصه في المركز الثالث الخميس الماضي (19.70 ثانية)، محطما آماله في الفوز بثنائية السرعة، بعدما كان طوق عنقه بالمعدن الأصفر في سباق 100 م بفارق بسيط بينه وبين وصيفه.

وبعد حصوله على برونزية، كشف لايلز النقاب عن معاناته من الإصابة بفيروس كورونا.