حقيقة إسلام الدكتور مجدي يعقوب.. ما علاقة ميسى ورونالدو؟

بسبب صورة ثبت أنها مفبركة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سخر بعض العلمانيين من قصة إسلام طبيب القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب.  

حيث قال الكاتب والمفكر إسماعيل حسني على صفحته على الفيس بوك:«نستقبل هنا التهاني بدخول الدكتور مجدي يعقوب في الإسلام دي ابداعات المهابيل والمرضى النفسيين.. تكبييييير».

وقام بمشاركة بوست أخر يقول: « دين مجدي يعقوب ..الدكتور العالم الجليل مجدي يعقوب.. دينه العمل العبادة ..دينه الدين المعاملة ..دينه ان يستفيد مما علمه الله ويسخره للنفع العام للبشرية كلها دين مجدي يعقوب دين وقل اعملوا ..تدين مجدي يعقوب تدين صادق فعال نافع في الأرض(وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض..مجدي يعقوب يعرف ربنا ومؤمن به اكتر من محمد وحنا وكوهين ..لان الإله الذي يعبده مجدي يعقوب اله أفعال مش أقوال اله باطن مش ظاهر اله عمل وعلم ونفع للناس اله شعاره ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات طب القلوب وعلاج امراضها ارفع انواع عمل الصالحات ..مجدي يعقوب مش بتاع هلال وصليب وشمعدان مش بتاع جامع وكنيسة ومعبد لكنه بتاع عمل في صمت وهو يراقب الله ..تعرفوا تبقوا زي مجدي يعقوب؟».

وكتب الطبيب والمفكر الدكتور خالد منتصر على صفحته على فيس بوك: «التوصل إلى الأدلة التي أقنعت د مجدي يعقوب.. المذيع: إيه اللي خلاك يا دكتور مجدي تدخل الإسلام وتنطق الشهادتين.. د مجدي: بعد ما  اقتنعت بكلام الدكاترة المصريين الاعجازيين اللي اتكلموا عن اعجاز علاج الجلطة بصلاة الفجر، والصداع النصفي بالاعتكاف، وان المشي للمساجد بيخفض الكوليسترول فورًا قمت جايب الكارتونة دي وكتبت عليها زي ما انتو شايفين ورفعتها في وش المهرطقين،ثم بكيت حتى ابتلت لحيتي...المذيع: بس انت مالكش لحية يا حاج يعقوب؟!..د مجدي: ما هو ده الاعجاز..الحمد لله..د مجدي لحق نفسه ..تكبييير.. احنا في كوميديا سوداء».

وقال في بوست أخر: «الحمد لله د مجدي يعقوب ينطق بالشهادتين ..بعد دخول ميسي ورونالدو ودورجبا وفريمان وهتلر إلى الإسلام ..دخل مجدي يعقوب بعد أن رأى في المنام أنه يؤدي العمره ..شرح الله صدره ..وهو الآن يحمل اسم عكرمه يعقوب ..بارك الله فيه».

وتم نشر صورة مزيفة للدكتور مجدي يعقوب وهو يحمل لافتة مكتوب عليها "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله".

بالبحث العكسي في الصورة المتداولة، تبين أن الصورة الأصلية تعود إلى لحظة احتفال الدكتور مجدي يعقوب بأقدم مريض خضع لعملية زراعة قلب ناجحة على يده. المريض هو ضابط الشرطة الإنجليزي ديفيد آجات، البالغ من العمر 90 عامًا، والذي أجرى له الدكتور يعقوب عملية زراعة قلب ناجحة منذ ما يقرب من 37 عامًا. كانت الصورة الأصلية تظهر الدكتور يعقوب وهو يحمل لافتة كتب عليها “عيد ميلاد سعيد ديفيد”، في إشارة إلى الاحتفال بعيد ميلاد المريض الذي تجاوز كل التوقعات الطبية بعد العملية.

وتعود قصة ديفيد آجات إلى عام 1984، عندما أجرى له الدكتور مجدي يعقوب عملية زراعة قلب في المملكة المتحدة، ورغم تقديرات الأطباء حينها بأنه لن يعيش أكثر من 6 أو 7 سنوات، إلا أن آجات خالف هذه التوقعات ونجا لسنوات طويلة بفضل الرعاية الطبية التي تلقاها من الدكتور يعقوب وفريقه.

ومع انتشار الصورة، تصدر هاشتاغ «#إسلام_مجدي_يعقوب» تريند منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، مع تداول تساؤل: «هل أعلن مجدي يعقوب إسلامه؟».

وتنوعت ردود الأفعال على خبر إسلام مجدي يعقوب ما بين مهلل ومبتهج بالخبر، وما بين ردة فعل غاضبة من البعض باعتبار البروفيسور مجدي يعقوب موضع فخر للمصريين بعمله الإنساني وتفوقه العلمي إلى الحد الذي جعله جراح القلب الأكثر شهرة عالميًا، وكذلك بمبادراته الإنسانية التي تعم مصر شمالًا وجنوبًا، وكذلك تعاونه التطوعي مع الكثير من البلاد العربية وعلى رأسها دولة الإمارات في بناء المستشفيات، وعمل جراحات قلب في كل مكان.