عودة التوتر إلى ليبيا.. البرلمان ينهي ولاية حكومة الدبيبة
في خطوة من شأنها إعادة التوتر والاقتتال والصراع وحدة الانقسام السياسي في ليبيا بعد فترة من الهدوء الحذر، صوت البرلمان الليبي بالإجماع، اليوم الثلاثاء، على إنهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها، عبد الحميد الدبيبة، واعتبار حكومة أسامة حماد هي "الحكومة الشرعية".
وصوت النواب، خلال جلسة عامة، كذلك على سحب صفة القائد الأعلى للجيش من المجلس الرئاسي، وإعطاء الصفة لرئيس البرلمان كما جاء في الإعلان الدستوري، وذلك بناء على مذكرة تقدم بها 50 نائبا من البرلمان.
وقال رئيس البرلمان عقيلة صالح في كلمة أثناء ترؤسه الجلسة العامة، إن "المرحلة التمهيدية التي جاءت بالمجلس الرئاسي الحالي وحكومة الدبيبة انتهت بانتهاء المدد المحددة لها، ولم تحقق أي شيء".
يقول خيراء، أن هذه الخطوة من شأنها أن يزيد من حدّة الانقسام السياسي في ليبيا ويعيدها إلى نقطة الصفر، حيث لا توجد أي مؤشرات على وجود توافق أو رغبة محلية ودولية لإنهاء مرحلة الجمود السياسي والذهاب بالبلاد نحو الانتخابات.
ومن المتوقع ألا يعترف عبد الحميد الدبيبة بقرار البرلمان إنهاء ولاية حكومته، وخاصة أن الدبيبة يعتبر حكومة أسامة حماد بمثابة "سلطة موازية لا تحظى بالاعتراف الدولي".