حقائق غريبة عن فرقة الميتال.. أبرز الفرق الغنائية الأمريكية
على مدى العقود الأربعة الماضية، أصبح فريق الميتال الغنائي مرادفًا لنوع موسيقى الميتال، حيث باع أكثر من 100 مليون أسطوانة منذ ظهوره لأول مرة في عام 1981، وحصل على 18 ترشيحًا لجائزة جرامي مع تسعة انتصارات.
فما هي قصة فريق الميتال، أبرز الفرق الشعبية للغناء في الولايات المتحدة والعالم؟
لارس أولريش أول أبطال الفرقة
قبل أن يصبح أحد أغنى عازفي الطبول في عالم الموسيقى، كان لارس أولريش يضع نصب عينيه تحقيق العظمة من خلال التنس، وكان كل من والد أولريش وجده لاعبي تنس محترفين، وكان أولريش الأكبر، آينر، موهوبًا بما يكفي لتمثيل الدنمارك في دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 1924!
غرس الثنائي شغفهما بهذه الرياضة في نفوس أولريش الأصغر سنًا، الذي انتقل من الدنمارك إلى نيوبورت بيتش، كاليفورنيا، ليتدرب بشكل احترافي في عام 1980 عندما كان عمره 16 عامًا فقط.
عند وصوله إلى كاليفورنيا، فشل أولريش في الانضمام إلى فريق مدرسته، وبعد ذلك حول اهتمامه إلى الموسيقى.
وفي مايو 1981، نشر أولريش إعلانًا في إحدى صحف لوس أنجلوس يُدعى The Recycler، يبحث فيه عن "موسيقيين الميتال آخرين لينضموا إلى فريق الميتال الخاص به، واستجاب عازف الجيتار جيمس هيتفيلد للإعلان.
وبعد خمسة أشهر من الاجتماع، قاموا بتجنيد ديف موستين، وظهرت أغنيتهم الأولى، "Hit the Lights"، في مجموعة تحت اسم ميتاليكا، كما تم إدراجها في غلاف الالبوم، الأمر الذي أثار استياء الفرقة كثيرًا..
وبعد انتقاله إلى منطقة الخليج الأمريكي، كتب فريق ميتالكا أغنيتي "Ride the Lightning" و"Master of Puppets" حيث تم تسجيلها في المرآب.
وظلت القيمة العاطفية للموقع قوية لدى الفرقة، حتى أن هيتفيلد خطرت له فكرة نقل الديكور الخاص به بعد سنوات ليتم دمجه في مساحة التدريب الجديدة الخاصة بهم.
وعلى الرغم من أن المالكين هدموا المرآب أو الجراج قبل أن تتحقق خططه، إلا أن صديقه تمكن من الاحتفاظ بثماني قطع من الخشب أثناء عملية الهدم، قام هيتفيلد بتجنيد خبير الجيتار كين لورانس ليصنع جيتار مخصصًا من تلك البقايا.