بعد مفاجأته.. كواليس 4 زيارات أثارت الجدل لـ أبو مازن في غزة
فاجئ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن متابعيه بعد إعلانه عن استعداده لزيارة قطاع غزة بعد الحملة الإسرائيلية لإبادة الشعب الفلسطيني هناك، ليضيف زيارة جديدة مثيرة للجدل لتاريخ زياراته إلى غزة.
زيارة الانسحاب الإسرائيلي
كانت أكثر زيارة مثيرة للجدل لقطاع غزة عندما أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه سينتقل إلى مدينة غزة اعتبارا من الاثنين 25-7-2005م حيث سيبقى فيها حتى انتهاء الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة المقرر اعتبارا من منتصف أغسطس.
وقال عباس لإاذاعة الفلسطينية: "سأتوجه إلى غزة لمتابعة كافة النشاطات المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة واجزاء من الضفة الغربية"، موضحا من جهة أخرى أن "لجنة المتابعة العليا للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية تجتمع باستمرار وتصلنا النتائج ونحن نبحثها".
ويخضع عباس لضغوط دولية قوية ليكفل إجراء الانسحاب الاسرائيلي من غزة في هدوء والعمل على أن لا تعرقله عمليات تنفذها الفصائل الفلسطينية المسلحة مثل حماس والجهاد.
زيارة ما قبل الإنقسام
وكانت آخر مرة زار فيها الرئيس الفلسطيني قطاع غزة تمت قبل الانقسام وسيطرة حركة حماس عليه في الرابع عشر من يونيو 2007، وهي الزيارة التي ظلت عالقة في أذهان الفلسطينيين منذ ذلك اليوم.
زيارة عام 2011
وجاء إعلان عباس عن استعداده لزيارة غزة بعد سيطرة حماس على القطاع بنحو أربع سنوات أي عام 2011، مشروطا بالاتفاق على تشكيل حكومة تكون من أولويات مهامها إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وهو ما فشل الفلسطينيون في تحقيقه على الدوام، رغم جولات الحوار الطويلة.
وكان نمر حماد مستشار عباس أعلن عن إيفاد قيادات من حركة التحرير الوطني (فتح) إلى قطاع غزة لبحث ترتيبات الزيارة، لكن حماس التي رحبت بهذا الإعلان، أعلنت أنها تدرس الترتيبات لاستقباله دون أن تضيف شيئا حول تفاصيلها، بينما لم يعلن مزيد من التفاصيل عن مهمة وفد فتح.
وبشأن أسباب تأخر الرد الرسمي، قال القيادي بحماس إسماعيل الأشقر إن الحركة "لا تريد زيارة بروتوكولية بل زيارة حقيقية تنهي الانقسام على أساس المحافظة على الحقوق والثوابت وعدم التفريط فيها والأخذ بعين الاعتبار ما تم التوافق عليه وطنيا قبل ذلك والبناء عليه".
زيارة ما بعد طوفان الأقصى
وكانت من المفاجآت التي فجرها الرئيس الفلسطيني في كلمته الأخيرة اليوم في خطاب أمام البرلمان التركي، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “إنني سأذهب ومعي القيادات الفلسطينية إلى قطاع غزة”.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن لتأمين وصوله لغزة وستكون وجهتي المقبلة هي القدس الشريف عاصمتنا الأبدية.