مفاجآة.. النفسنة سلاح ممتاز لكسب العواطف
اكتشف الخبراء أن التنفيس مع صديق عن شخص أو صديق آخر أو (النفسنة) يمكن أن يكون أداة تنافسية فعالة لكسب عواطفه.
ومع ذلك، يُنصح بالتساهل مع العدوان، لأن الغضب أو التقليل من شأن الصديق "الهدف" (النفسنة) يمكن أن يجعلك في الواقع أسوأ.
وطلب علماء النفس من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس (UCLA) من المشاركين الاستماع إلى تسجيلات لصديق خيالي، أو القيل والقال أو الانتقاص من صديق مشترك ألغى التسجيل في اللحظة الأخيرة.
ثم طُلب من المشاركين تقييم مشاعرهم تجاه المتحدث والصديق المستهدف على مقياس متدرج مكون من 11 نقطة.
نتائج التحليل
كشف التحليل أن المشاركين الذين سمعوا المتحدث يتحدث عن الصديق بشكل غير جيد (النفسنة) أحبوا المتحدث أكثر من الهدف.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال عندما قلل المتحدثون من شأن الهدف أو شاركوا في القيل والقال.
وفي تجربة أخرى، أدت (النفسنة) إلى نتائج عكسية عندما ألمح الباحثون إلى أن الشخص الذي يقوم بالتنفيس كان منافسًا سرًا للصديق المستهدف.
في هذه الحالات، لم يعد المشاركون يحبون ذلك الشخص أكثر من الشخص المستهدف.
وقال الباحثون إن النتائج أظهرت أن التنفيس يجعل المتحدث محبوبا أكثر فقط عندما لا يرى المستمعون أن المتحدث لديه أي نية عدوانية تجاه الهدف.
لذلك، قد يكون التنفيس أداة تنافسية فعالة لكسب عواطف الصديق، وذلك على وجه التحديد لأنه غير معترف به كأداة للمنافسة.
ماذا عن النفسنة بين النساء؟
على مستوى النساء، فقد أشارت الدراسات السابقة إلى أن النساء اللواتي يثرثرن عن الآخرين يكون مدفوعًا بالغيرة وتدني احترام الذات.
اكتشف الباحثون أن النساء أكثر عرضة للإبلاغ عن مستويات أعلى من الغيرة الرومانسية إذا اعتبرت المرأة "المستهدفة" جذابة.
وهذا بدوره مرتبط بارتفاع فرص النميمة حول هذا الموضوع، وبعيدًا عن التصرف مثل السادة، فإنهم أكثر عرضة من نظيراتهم الإناث للدردشة مع زملاء العمل.
استجوب الباحثون أكثر من 2200 شخص حول عاداتهم في النميمة، ووجدوا أن الذكور والإناث من المرجح أن يتشاركوا في الثرثرة في المكتب.
لكن بينما تميل النساء إلى التحدث بشكل داعم عن زملائهن، يحاول الرجال التغلب على منافسيهم.