سلوى في دعوى نفقة داخل محكمة الأسرة: «هجرني سنة كاملة»
«هجرني سنة كاملة، ورفض يصرف على عياله الاتنين، وشهر بسمعتي واتكلم في عرضي، لما اكتشفت إنه اتجوز عليا»، هكذا وقفت الزوجة "سلوى. ج" أمام محكمة الأسرة، تبرر سبب دعواها لنفقة طفليها والتي تخلف عنها زوجها منذ عام كامل، وقدمت ما يفيد عدم سداد خلال العام الذي هجرها فيه بإجمالي 276 ألف جنيه.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها طالبت عائلته بالتدخل وحل الخلافات، ولكنهم وقفوا في صف نجلهم، وهددوها وواصلوا السب والقذف في حقها، كما لاحقها زوجها بدعوى طاعة، ورفض سداد نفقات لا حصر لها، «اتجوز من غير مايقولي، واكتشفت بالصدفة، ورفض يطلقني وسابني متعلقة شهور وعايشة في عذاب بسببه، وكل ده عشان يتهرب من حقوقي وميصرفش عليا وعياله.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها لم تقصر يومًا في الوقوف بجواره، ولكنه تخلى عنها وتزوج سيدة، وعندما أعترضت قام بضربها، وسبب لها بالإصابات ومكوثها في المستشفى أسبوعين، وتخلي عن أولاده منها ورفض الإنفاق عليهم ليعيشوا في جحيم، بعد أن دمرها وجعلها تخشى الخروج من المنزل.
يذكر أن مكاتب تسوية المنازعات تم إنشاوها وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا.
ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا.