رئيس التحرير
خالد مهران

"مخدرات وجنس وقتل".. دليفري يكشف لـ "النبأ" أخطر وكر للمخدرات بأوسيم

صورة تجمع السيدة
صورة تجمع السيدة والإعلامي تامر شلتوت

"كنت شغال دليفري حر، يعتبر كنت أشهر دليفري حر في بلدنا، وكان لي زبائن كثيرون جدًا، كانوا دائمًا على تواصل معي كلما احتاجوا شيئًا، لكن الدنيا زنقت معاي وجات عليا جدًا الفترة الأخيرة، لدرجة أني ما كنتش لاقي فلوس أشتري أكل لأولادي، فاضطريت اشتغل دليفري خاص عند وأحد اسمه "أحمد الشيخ" صاحب أشهر دولاب مخدرات بإحدى القرى بمركز أوسيم".

بهذا الكلمات بدأ الشاب "كريم" يسرد قصته مع أشهر تجار الكيف في مركز أوسيم، حيث كشف مآساته مع صاحب أشهر دولاب مخدرات بأوسيم، قائلًا: "كنت شغال دليفري خاص بقرية برطس التابعة لمركز أوسيم بمحافظة الجيزة، ومنذ فترة ليست بالكبيرة تعرفت على "أحمد ألشيخ" صاحب أكبر وأشهر دولاب مخدرات كائن على ضفاف نهر النيل بقرية أورتالين وسيفان التابعة لمركز أوسيم، وذلك من خلال عملي، هذا الشخص في العلن شغال حارس فيلا خاصةً بإحدى السفارات الأجنبية، ولكن هذه الفيلا مهجورة منذ سنين، ودائمًا ما كان يتصل عليا تلفيونيًا ويطلب مني اشترليه أكل وشرب وسجاير، وكنت بأخذ ثمن لذلك بحكم شغلي وكان كريم معي جدًا".

وأضاف "كريم": "حبيت أوسع شغلي فاستعنت بأحد الأشخاص لمساعدتي في الشغل، ولكن هذا الشخص أخذ زبائني لحسابه وبدأ هو يشتغل معاهم لحسابه، وأنا يعتبر اتركنت على جنب، ولما الدنيا بدأت تزنق معاي طلب مني  أحمد الشيخ اشتغل لحسابه، وعرض عليا مبلغ مالي محترم في اليوم بجانب سيجارتين حشيش كل يوم".

وتابع: "أنا بيني وبينك علشان الظروف الصعبة اللي بمر بيها وافقت على طول دون تردد، وبالفعل بدأت اشتغل مع أحمد ألشيخ، من خلال عملي مع هذا الشخص على مدار شهر أو اقل، بدأت أعرف أشياء كثيرة عن حياة هذا الرجل والمحيطين به وأسرته وبعض الأشخاص من عائلته، وعن تجارته في المخدرات واستغلاله هذا المكان في تجارة المخدرات بأنواعها، منها مخدر الآيس وكيفية تناوله والحشيش والبودر".

وأوضح: بعد مرور حوالي شهر نشب خلاف بيني وبين هذا الشخص على شىء تافه جدً، في هذا اليوم  طلب مني أحمد الشيخ أذهب إلى منزله لاصطحاب نجله يدعى "ي" والحضور به إلى الدولاب، وبالفعل ذهبت وأحضرت الولد من البيت إلى مكان الدولاب، وأثناء تواجدنا كان هناك بعض الأشخاص من رجالته موجدين بالمكان، واحد منهم طلب من نجله أن يناوله الولاعة، فقام أحمد ألشيخ بتوجيه السباب والشتائم القذره له، وقال له بهذه العبارات «إحنا أسيادكم إزاي تطلب من إبني يناولك الولاعة إنت اللي تقوم تخدم علينا».

وتابع "كريم":  في نفس اللحظة كان هناك هاتف محمول خاص بأحمد ألشيخ، وبدون قصد سألته.. هل هذا الهاتف بتاعك يا عم أحمد؟ فرد عليا بالشتيمة (أنت ابن كذا وكذا يعني إنت مش عارف التليفون بتاع مين) وصعد من أعلى الكرسي وحاول التعدي عليا بالضرب لكن المحيطين بنا بسبب حبهم الشديد لي حاولوا الصلح والتصدي له، ولكن سرعان ما استل كتر من الصندوق وحاول التعدي عليا بالكتر في وجهي،  ولكن أنا قفزت في نهر النيل وهربت منه بأعجوبة وتركت الدراجة النارية الخاصة بي عنده، وثاني يوم تسللت إلى الدولاب ومعي المفتاح وأخذت الدراجة النارية الخاصة بي وذهبت إلى المنزل، وفجأة لقيته باعتلي ناس تاخدني بالعافية.

يستكمل "كريم": أنا طبعًا أخذت الدراجة النارية ووضعتها في جراج، إلا أنهم أخذوا الدراجة من صاحب الجراج بالقوة، أنا طبعًا خوفت منه لأنه مش هيتركني في حالي، فأخذت ولادي وزوجتي وذهبت إلى محافظة الإسكندرية فضلت 10 أيام، وبعدها سافرت البحيرة عند أهل زوجتي وحاليًا هناك بسبب هذا الشخص. 

وعن ما شاهده" كريم" خلال تلك الفترة التي قضاها مع أحمد الشيخ أخطر تاجر مخدرات بأوسيم، أوضح كريم بوجود شخصين بصحبة أحمد الشيخ، أحدهما يدعى "محمد. س" وشهرته "الطفشان"، والثاني يدعى "حسن"، و"محمد س" هذا الشخص  متزوج من شقيقة "حسن"، هذان الشخصان يعتبران زراع أحمد الشيخ اليمين؛ لأنهم هم من يديرون تجارته في المخدرات، يقومون بتقطيع الحشيش حسب الوزن وبتصريفه للزبائن، وأيضًا مسئولين عن حمايته بجانب سلاحه الآلي الذي لم يفارقه.

يروي "كريم" قصة  أحمد الشيخ قائلًا: هذا الشخص كان متزوجًا من إحدى السيدات وعنده منها ولد وبنتين، ولأسباب خيانتها المتعددة له، حدث انفصال بينه وبين تلك السيدة، وبعدها تزوج عرفيًا من أخرى.

وأردف "كريم" بأن "حسن" زراع أحمد ألشيخ اليمين، كان يقطن في المنزل المقابل للدولاب، وكان متزوج من سيدة تدعى "ن" تلك السيدة كانت تصغره في السن بحوالي 18 عامًا، تعرف عليها "حسن" في فرح، وهذه السيدة العشرينية كانت متزوجة حين ذاك من أحد الأشخاص يدعى "حمو" من بشتيل بإمبابة، ونشأت بينها وبين "حسن" علاقة محرمة وكانا يتقابلان عند شقيقته في شقتها ويتعاطون المخدرات، إلى أن علم زوجها بتلك العلاقة فطلقها، وتمكن "حسن" من الزواج منها بعقد عرفي.

وتابع بأن أحمد ألشيخ حاول العديد من المرات ممارسة الحرام مع زوجة "حسن"، إلا أنها رفضت وكان يغريها بالمال، وهي كانت تستجيب معه ولكن دون أن تمكنه من نفسها.

وفي أحد الأيام ذهبت تلك السيدة هي وزوجها إلى المكان الذي يقطن به أحمد الشيخ بعد خلاف مع زوجها، وفي حضور "الطفشان" زراعه اليمين قام أحمد الشيخ بتوجيه سيل من الشتائم والسباب لها، وقال لزوجها بأنها تخونه مع فلان وفلان ولازم تطلقها حالًا.

وتابع: بالفعل زوجها رما عليها يمين الطلاق وفوجئ الزوج بقيام أحمد الشيخ بنزع ملابسها والتعدي عليها جنسيًا في حضور الزوج بعدما لقنها علقة موت.

وأشار إلى أنه ثاني يوم زوجها بسبب هذا الموقف اشترى سم وتناوله ليلقي مصرعه، وبث ذلك خلال مقطع فيديو وأرسله لهم.

وأوضح بأنه بعد مرور عدة أيام تم ضبط محمد سلامة الشهير بـ "الطفشان" من قبل الأجهزة الأمنية، وأثناء تواجده في الحبس كان يتصل على أحمد الشيخ ويطلب منه أموالًا، ولما ذهق منه تخلص منه وهو في محبسه عن طريق إرسال طعام بداخله "سم" لتنتهي حياة "الطفشان" زراع أحمد الشيخ اليمين.

وأوضح "كريم" بأن زوجه "حسن" هربت من المكان وهي الآن بإحدى المناطق بإمبابة، وعملت حساب عبر تطبيق "تيك توك" وبدأت تحكي ما حدث لها مع أحمد ألشيخ زوجها الذي تناول السم ولقي مصرعه بسببه، أيضًا تلك السيدة ظهرت في فيديو مع الفنان والإعلامي تامر شلتوت بأحد البرامج التلفزيونية ولكن لم تقول الحقيقة، بينما قالت أن أحمد الشيخ أرسل لها ناس في الفجر وأخذوها من منزلها هي وزوجها وتعدى عليها وشربها آيس هو وزوجها وهذا الكلام موجود على "تيك توك".