أغرب المعلومات التاريخية عن وينستون تشرشل؟

من غرائب المعلومات التاريخية أن وينستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الشهير، كان مدمن خمر.

بدأت القصة في عام 1931، حيث كان وينستون تشرشل في جولة لإلقاء محاضرات حول الحظر الأمريكي الذي كان ساريًا في البلاد لمدة 11 عامًا في ذلك الوقت.

وأثناء وجوده في نيويورك، كان وينستون تشرشل مسرعًا للقاء صديق لتناول العشاء، وعندما خرج من سيارة الأجرة وذهب لعبور الشارع، نسي للحظات أنه لم يعد في إنجلترا بعد الآن، ومر بالشارع دون أن يتحقق من كلا الاتجاهين، لتصدمه سيارة مسرعة.

تم نقل ونستون تشرشل إلى المستشفى وعولج من جرح في الرأس وكسر في الأنف وكسر في الأضلاع وصدمة شديدة.

وفي نهاية المطاف، غادر المستشفى وذهب إلى جزر البهاما للراحة والشفاء، لكنه ما زال يريد إكمال جولة المحاضرة.

ولم يعتقد طبيبه في نيويورك أن هذه فكرة جيدة نظرًا لإصاباته، لكنه وجد أفضل طريقة ممكنة لتخفيف بعض معاناته، حيث أعطى ونستون تشرشل مذكرة تحايل على قوانين الحظر وتسمح له بالحصول على كل ما يريده من الخمور، وبحد أدني ربع لتر يوميًا.

وهكذا سُمح لنستون تشرشل بتجاهل قانون دام عقدًا من الزمن والشرب حتى السُكر، والوصول لمرحلة الإدمان، وهو أمر كان محظور في بريطانيا بذلك الوقت على الساسة.

من هو ونستون تشرشل؟

و ولد ونستون ليونارد سبنسر تشرشل في 30 نوفمبر عام 1874 في قصر بلينهايم بأوكسفوردشاير في إنجلترا، وتوفي في 24 يناير عام 1965 في العاصمة البريطانية لندن.

وكان رجل دولة بريطاني وخطيبا مفوها ومؤلفًا وخدم كرئيس للوزراء مرتين الأولى خلال الحرب العالمية الثانية بين عامي 1940 و1945 والثانية بين عامي 1951 و1955، وقد حشد الشعب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية وقاد بلاده من حافة الهزيمة إلى النصر.

وقد ألف ونستون تشرشل كتاب "حرب النهر" عن فترة خدمته في السودان تحت قيادة اللورد هوراشيو هربرت كتشنر خلال الثورة المهدية، وقد وصف الكتاب تطورات تلك الحملة وكيف هزمت الثورة المهدية في السودان.

وفي تلك الفترة كان تشرشل مصمما على العمل في السياسة، وكان يتابع الأخبار السياسية بشغف، وبسبب قلقه من افتقاره إلى التعليم الجامعي، قرأ بنهم حتى أنه كان يدقق في المناقشات البرلمانية القديمة ويقدم مساهماته الخيالية الخاصة.