رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل سقوط «ظيو» فى مصيدة مكافحة المخدرات فى أسوان

ارشيفية
ارشيفية

حاول أحد أشهر ملوك الصنف والمشهور بـ«ظيو»، خلال السنوات الماضية، التستر وراء أنشطة متنوعة داخل مركز كوم أمبو، لإخفاء تجارته الآثمة فى بيع المخدرات التى جنى من خلفها ملايين الجنيهات على حساب ضخ السموم فى أجساد الشباب وتدمير صحتهم وتغييب مستقبلهم، لكن أحلامه تبددت على صخرة رجال مكافحة المخدرات فى أسوان.

سقوط «ظيو» فى مصيدة مكافحة المخدرات فى أسوان

أسطول من سيارات الشرطة يقودها أبطال قاموا بتأمين مداخل ومنافذ منطقة «الألبان» محل سكن المعلم «ظيو»؛ منعًا لمحاولة هرب المتهم والفرار من رجال الأمن. 

المأمورية التى نفذها رجال مكتب «مكافحة المخدرات» التى عرفت بـ«مأمورية الفجر» كانت حديثًا للشارع الكومباوى وضربة قاضية لمعلمين الصنف، لأنها أثبتت للقاصى والدانى أن الشرطة لها رجال يقظة تعرف «دبة النملة» وما يجرى خلف الكواليس وتسقط أقنعة الشخصيات المزيفة التى تسعى إلى تحويل المجتمع إلى عالم مظلم.

وكانت المفاجأة حال دخول القوة الأمنية إلى المنزل، حيث عثر على كمية هائلة من كوكتيل المخدرات تنوعت ما بين «الشابو والحشيش والبودرة والبرشام»  قبل بيعها لصغار التجار وزبائنه، بالإضافة إلى بندقيتين، كما تم ضبط «ظيو» واثنين آخرين من أعوانه، وتم اقتيادهم إلى ديوان مركز كوم أمبو والتحفظ عليهم وتحرير المحضر اللازم والنيابة العامة تباشر التحقيقات.

وكشف مصدر خاص، عن تفاصيل جديدة، مشيرًا إلى أن المتهم وعصابته يعد من العناصر المطلوبة وكان دائمًا «تحت الميكروسكوب»، خاصة أن جميع التحريات السرية تشير إلى أنه توسع فى تجارته ووصل إلى نظام البيع بالجملة على صغار التجار، وبالاستعلام عنه تبين أنه مطلوب على ذمة حكم بالسجن 25 عامًا.

وأضاف المصدر، خلال حديثه لـ«النبأ»، أن العنصر المضبوط حول مسكنه إلى مخزن لاخفاء الشحنات الخاصة به من حصة بيع المخدرات، بالإضافة إلى أنه يدير وكرا آخر بالمستخبى فى قرية المنشية على هيئة «حوش» ويعمل على إمداده بكافة أنواع وأصناف المواد المخدرة.