رئيس التحرير
خالد مهران

تعليق "الأزهر" على منع ناميبيا سفينة تحمل أسلحة متجهة إلى الكيان الصهيوني

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

سلط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الضوء علي منع ناميبيا سفينة اشتبهت في أنها تحمل أسلحة متجهة إلى الكيان الصهيوني من الرسو في أحد موانئها، دعمًا للشعب الفلسطيني. 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "نيو إيرا" نقلًا عن وزيرة العدل، إيفون داوساب، فإنه تم توجيه هيئة موانئ ناميبيا لمنع السفينة "إم في كاثرين" القادمة من فيتنام من الرسو في خليج "والفيس باي" في الثامن عشر من أغسطس الجاري، لمخالفته الالتزام الرسمي للبلاد حيال منع تداول الأسلحة، لا سيما في ظل العداون المتواصل الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين في غزة.

واستشهدت وزيرة العدل بتحقيقات الشرطة حول حمولة السفينة، وقالت إنها "كانت تحمل بالفعل مواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل، وبالتالي مُنعت من دخول المياه الإقليمية الناميبية"، مؤكدة أن "ناميبيا تمتثل لالتزاماتها بشأن عدم الدعم أو التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بالأراضي الفلسطينية المحتلة".

الموقف الأفريقي تجاة إسرائيل

يذكر أن الموقف الأفريقي بشكل عام يرفض العدوان الصهـيوني على المدنيين بغزة والضفة، ولعل مبادرة جنوب إفريقيا بإقامة دعوى أمام محكمة العدل الدولية هو أحد الشواهد على الموقف الإفريقي من العدوان الهمجي الذي دخل شهره الحادي عشر.

من جانبه، ثمّن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الموقف الذي اتخدته ناميبيا، مشدّدًا على ضرورة تفعيل اتفاقيات ومواثيق منع تداول السلاح وتجريم عمليات تمويل الأنظمة والكيانات الإرهابية ومن بينها الكيان الصهـيوني.

تحرك  المجتمع الدولي 

كما عبر المرصد عن أمله في أن يأتي يوم يفيق فيه المجتمع الدولي من سباته، ويتحرك من سكونه حيال جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلة القمع الصهـيونية بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسـطيني، فضلًا عن انتهاكات تتم جهارًا وتحت حراسة من قادة الكيان المتطرف ضد المقدسات متمثّلة في المسجد الأقصى الشريف؛ إذ لا يحتاج وقف الإبادة التي تتم على الأرض إلا لمجتمع دولي حرّ، تحرّكه طبيعة إنسانية ترفض الظلم والعدوان والتجبّر في الأرض.