رسميًا.. سواريز يعتزل اللعب دوليًا مع منتخب بلاده
أعلن النجم الأوروجويانى المخضرم لويس سواريز، إعتزاله اللعب بشكل دولى مع منتخب بلاده، بعد مسيرة طويلة وحافلة رفقة بطل كأس العالم 1930.
ويلعب حاليًا لويس سواريز مع إنتر ميامى الأمريكى، رفقة صديقه المقرب النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، الذى لا يزال متاح للعب مع منتخب التانجو.
صاحب الـ37 عامًا، سيخوض الجمعة القادمة مباراته الـ143 والأخيرة مع منتخب أوروجواى، منهيًا بذلك مسيرة رائعة ومليئة بالنجاحات اصبح من خلالها الهداف التاريخى للبيانكوسيليستى.
وعبر مؤتمر صحفى أقيم فى ملعب "سنتيناريو" فى مدينة مونتيفيديو الأوروجويانية، كشف سواريز عن إتخاذه قرارًا بإعتزال اللعب الدولى يوم الجمعة المقبل.
وستكون مباراة أوروجواى ضد منافسه باراجواى هى الأخيرة للنجم لويس سواريز.
وقال سواريز:" ستكون مباراة باراجواى هى الأخيرة لى مع المنتخب الوطنى، إنه أمر كنت أفكر فيه وأحلله، وأعتقد أن هذا الوقت المناسب".
وأضاف:" أترك المنتخب الآن بكل أريحية، متأكد أننى بذلت كل ما فى وسعى من أجل المنتخب والجماهير، ولا يمتلكنى أى شعور بالندم، وسأخوض المباراة الأخيرة بنفس الحماس والشغف".
سواريز يكشف سبب اعتزاله اللعب دوليا
وأشار الأوروجويانى الدولى أنه سيعتزل وفقًا لشروطه، وليس بسبب إصابة أو إستبعاد وهذا يمنحه الكثير من الراحة، منذ بداية رحلته مع أوروجواى فى فبراير 2007.
واختتم: "أتمنى احتفالًا كبيرًا وفوز لأوروجواي، وعلينا أن نتعامل مع الأمر بجدية للحصول على النقاط الثلاث".
سواريز لاعب ليفربول وبرشلونة وأتلتيكو مدريد الأسبق، والذى شهد أياكس بزوغ نجمه فى أوروبا، تمكن من لعب 4 بطولات كأس عالم مع أوروجواى، وفاز بـ كوبا أمريكا 2001، وحصل على جائزة أفضل لاعب فى البطولة.
فى مونديال 2010 كانت النتيجة الأفضل لـ أوروجواى باحتلال المركز الرابع، بينما في 2014، انتهت مسيرة البيانكو سيليستى فى دور الـ16، وفى 2018 خرج سواريز ورفاقه من دور الثمانية، وأخيرًا فى مونديال قطر 2022، كان وداعًا محبطًا من دور المجموعات.