اختار مصر لفقر أهلها.. مرافعة النيابة في قضية قتل طفل شبرا الخيمة
كشف وكيل النيابة العامة خلال مرافعته في محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "الدارك ويب"، عن اعترافات المتهمين بارتكاب الجريمة.
وأفاد بأن المتهم علي الدين اعترف في التحقيقات بأنه من عشاق رؤية الدماء ومشاهد العنف والقتل والتشريح، لذلك قرر العمل على تصوير تلك المشاهد وبيعها بمقابل مادي، وينتظر بلوغه السن القانونية لفتح حساب يضع فيه الأموال الناجمة عن تلك العمليات.
وأضاف أنه اختار مصر بسبب فقر أهلها وكثرة عددهم وحاجتهم للمال.
وشهد محيط محكمة جنايات شبرا الخيمة إجراءات أمنية مشددة واستعدادات قبيل ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة والمعروفة إعلاميا بجريمة الدارك ويب.
محاكمة متهمين بجريمة الدارك ويب
وتنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة، اليوم الأحد، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى رئيس المحكمة، ثانى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثمان المجني عليه للتربح منها وبيعها على شبكة المعلومات الدولية المعروفة إعلاميا ب "الدارك ويب"
وأشار أمر الإحالة أن المتهم الأول: قتل عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه «أحمد م، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفق معه على قتله مقابل خمسة ملايين جنيه بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه وأعد لذلك الغرض عدته " عقاقير طبية، حزام من الجلد وتوجه إلى حيث ايقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفًا، واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثمًا فوقه قاصدًا قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكد أمر الإحالة بجريمة شبرا الخيمة، أنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها وهي أنه في ذات الزمان والمكان: خطف بالتحايل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهامه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة «290 / 1، 3» من قانون العقوبات.
ثانيًا: أحرز سلاح أبيض "سكين " وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "مشرط، وحزام من الجلد " دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وتابع أمر الإحالة أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولًا من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفًا تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.