هل يؤثر ترتيبك في الأسرة على العلاقة العاطفية والزواج؟
كشف العلماء أن ترتيب ميلاد الشخص يؤثر بشكل مباشر على اختياراته في العلاقة العاطفية، حيث تنبع النظرية من فكرة أن ترتيب الميلاد يشكل شخصيتك، ويؤثر على سمات شخصيتك وديناميكيات علاقتك.
الفكرة الأساسية هي أن الأضداد تجتذب، أو بعبارة أخرى، يبحث الناس عن شركاء يكمل ترتيب ميلادهم ترتيب ميلادهم.
على سبيل المثال، تميل البنات الأكبر سنًا والأولاد الأصغر سنًا إلى امتلاك سمات شخصية متعارضة، مما يجعلهم أكثر توافقًا.
إن فهم ما يقوله ترتيب ميلادك عنك يمكن أن يساعدك حتى في "التنبؤ" بالشخص الذي ستنجذب إليه.
فعلى سبيل المثال، يتلقى المواليد الأوائل عادةً المزيد من الاهتمام والموارد من الوالدين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحقيق إنجاز أكاديمي أعلى، وصفات قيادية أعظم، وطبيعة أكثر ضميرًا.
من ناحية أخرى، قالت إن الإخوة الأصغر سنًا "يميلون إلى تطوير شخصية أكثر اجتماعية وتكيفًا"، لأن الآباء عادة ما يتخذون نهجًا أكثر استرخاءً في تربية أطفالهم الأصغر سنًا.
وبسبب هذا، فإن الإخوة الأكبر سنًا والإخوة الأصغر سنًا يشكلون مباراة رومانسية متكاملة، حيث يميل المولود الأول بشكل طبيعي إلى تولي المسؤولية بينما يكون الأخ الأصغر سعيدًا بالتعاون.
التوافق بين ترتيب المواليد
ومع ذلك، فإن مواعدة شخص له نفس ترتيب ميلادك قد يؤدي إلى كارثة، فعلى سبيل المثال، قد يتشاجر طفلان أولان حول من يحصل على السيطرة في نقاط معينة في العلاقة.
من ناحية أخرى، قد يكافح طفلان أصغر سنًا لإيجاد هيكل وتخصيص المسؤوليات في العلاقة.
النظرية ليست واضحة تمامًا بالنسبة للأطفال الوحيدين أو الطفل الأوسط، الذين قد يرتبطون بصفات المولود الأكبر والأصغر سنًا.
ولكن هناك بعض السمات التي تميل إلى أن تكون شائعة بشكل خاص في الأطفال الوحيدين والأطفال الأوسط، وقد يبحث هؤلاء الأشخاص عن شريك يكمل هذه الجوانب من شخصياتهم.
على سبيل المثال، يميل الأطفال الأوسطون إلى التكيف بشكل كبير وجيدون في التنازل؛ لذلك، قد يقترنون جيدًا مع المواليد الأوائل.
غالبًا ما يكون الأطفال الوحيدون عاقلين ومستقلين، لذلك يميلون إلى الاقتران جيدًا مع المواليد الأصغر في الأسرة.
وأحدثت نظرية مواعدة ترتيب الميلاد ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد العديد من الأشخاص على تيك توك وانستجرام أن العلاقة العاطفية الخاصة بهم تدعم النظرية.
قال أحد مستخدمي تيك توك: "أنا الابنة الكبرى، وكانت جميع علاقاتي مع الأبناء الأصغر".
لكن نظرية مواعدة ترتيب الميلاد ليست قاعدة ثابتة. في نهاية المطاف، كل علاقة فريدة ولا يمكن تحديد افتراضات حول ما يجعل شخصين متوافقين في العلاقة العاطفية.