المعارك بين الجيش الإثيوبي وميليشيا الفانو تصل حدود السودان
ارتفعت وتيرة المعارك بين الجيش الإثيوبي ومتمردي الفانو الأمهرا قرب حدود السودان، ما أدى لنزوح سكان قرى سودانية حدودية، كما تم إجلاء عشرات الجرحى من الجيش الإثيوبي لولاية القضارف السودانية.
وتواصلت، اليوم الجمعة، العمليات العسكرية بين مليشيات فانو والجيش الفيدرالي الإثيوبي في عدد من المناطق بإقليم الأمهرا المحاذي لولاية القضارف شرقي السودان لليوم الخامس على التوالي.
وشنت مليشيات فانو هجومًا بالمدفعية الثقيلة على تجمعات ومعسكرات الجيش الفيدرالي قرب المتمة يوهانس المتاخمة للحدود السودانية وسط مخاوف ورعب في مناطق القلابات وعطرب وكنينة السودانية جراء أصوات المدافع.
وحسب مصادر محلية، تحدثت لسودان تربيون فإن المعارك على الحدود الإثيوبية مع السودان أدت إلى سقوط العشرات من القتلى وجرح نحو مائة عسكري تم إجلاء 37 منهم إلى ولاية القضارف عبر استخبارات الفرقة الثانية مشاة وسط حراسة مشددة.
ونفذت مليشات فانو اغتيالات وتصفية وسط أنصار الجيش الموالين لرئيس الوزراء آبي أحمد، وذلك حسب مصادر مطلعة.
وفي المقابل نفذت السلطات الإثيوبية اعتقالات وسط بعض قيادات ومواطنين في المتمة الإثيوبية بزعم دعمهم لمليشيات فانو.
وإزاء تسارع التوتر العسكري والأمني داخل إثيوبيا نشطت تحركات عسكرية للجيش السوداني على طول الشريط الحدودي بولاية القضارف وسط ترقب وحذر شديدين في ظل وجود مستوطنات إثيوبية داخل الأراضي السودانية في الفشقة.