المبعوث الأمريكي إلى ليبيا يزور تركيا لحل أزمة المصرف المركزي
قام المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، بزيارة إلى تركيا، حيث ناقش مع نائب وزير الخارجية التركي، برهانتين دوران، والمديرة العامة لإدارة الشرق والجنوب الإفريقي، إليف أولجن، معالجة أزمة مصرف ليبيا المركزي.
وأوضح المبعوث الأمريكي إلى ليبيا نورلاند، عبر الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية بموقع إكس: أقدّر المشاورات القيّمة في أنقرة مع نائب وزير الخارجية دوران والمديرة العامة أولجن حول كيفية تعاون المجتمع الدولي بأكمله لدعم المفاوضات التي تسهّلها الأمم المتحدة.
واستكمل المبعوث الأمريكي إلى ليبيا نورلاند قائلًا: المشاورات ليست فقط لمعالجة الأزمة الحالية في ليبيا المتعلقة بالمصرف المركزي، ولكن أيضًا لحلّ الانقسامات السياسية الكامنة من أجل تأمين مستقبل مستقر وديمقراطي للشعب الليبي.
وكان المبعوث الأمريكي نورلاند حذر في وقت سابق من محاولة استبدال قيادة مصرف ليبيا المركزي بالقوة، مما قد يؤدي إلى فقدان ليبيا الوصول إلى الأسواق المالية الدولية.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى ليبيا إلى ضرورة حماية نزاهة مصرف ليبيا المركزي، مثلها مثل المؤسسات السيادية الأخرى في ليبيا، مؤكدًا أن النزاعات حول توزيع ثروات ليبيا يجب أن تُحل من خلال مفاوضات شفافة وشاملة نحو تحقيق ميزانية موحدة تعتمد على التوافق.
أزمة مصرف ليبيا المركزي
وفي نفس السياق، قال الصديق الكبير، الرئيس المقال من مصرف ليبيا المركزي، أنه في مرحلة تقييم الوضع الآن إذ قد يعود قريبًا جدًا لاستعادة منصبه بمجرد تلقيه تأكيدات من قوات الأمن في العاصمة طرابلس بعودته سالمًا مع تولي نائبه مهامه في الفترة الانتقالية مبديًا ثقته في التمكن من حل الخلاف بأقرب وقت ممكن واستعادة تصدير النفط بعد أن حكم القضاء ببطلان إقالته.
وأكد الكبير إن الاستيلاء على المصرف المركزي يمثل جانبًا من جهود رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة للاستحواذ على السلطة واستعادة نفوذه بعد خسارة حليف رئيسي له في أغسطس الفائت ألا وهو محمد تكالة الرئيس السابق لمجلس الدولة الاستشاري المكافح قضائيا للعودة إلى منصبه.
وتأتي الأزمة على خلفية إقالة المجلس الرئاسي الليبي الصديق الكبير من منصبه كمحافظ لمصرف ليبيا المركزي وتسليم المصرف إلى لجنة تسليم وتسلم.