الجيش الإسرائيلي: استهدفنا أكثر من 15 منصة صاروخية وبنية عسكرية لحزب الله
قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي، إن الجيش الاسرائيلي استهدف أكثر من 15 منصة صاروخية وبنية عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان؛ بالاضافة إلى عدة منصات كانت جاهزة لإطلاق فوري نحو الأراضي الإسرائيلية.
انطلاق عدة قذائف
وأضاف أدرعي عبر منصة "إكس"،، بأنه "بعد استهداف المنصات التي كانت جزء منها جاهزة للإطلاق بشكل فوري نحو الأراضي الاسرائيلية، تم رصد انطلاق عدة قذائف من المنصات حيث سقطت داخل الأراضي اللبنانية".
الهدف الأساسي للقصف
وفي وقت سابق قال زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن الحزب قرر القيام بعملياته بشكل، منفرد، مُشيرًا إلى أن أسباب وحكم ذلك القرار ستظهر مع الوقت، على أن يقرر كل طرف في المحور متى وكيف يرد.
وبحسب «نصرالله»، خلال كلمة له، إن الهدف الأساسي للقصف من قبل الحزب اليوم على إسرائيل كانت قاعدة جليلوت، موضحًا أن قاعدة جليلوت تبعد عن حدود لبنان 110 كلم وتبعد عن حدود مدينة تل أبيب 1500 متر.
وأضاف زعيم حزب الله اللبناني، أن قاعدة جليلوت للمخابرات العسكرية الإسرائيلية المسماة شعبة أمان وتضم الوحدة 8200".
تبادل الهجمات بين إسرائيل وحزب الله
وكانت قد شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية في جميع أنحاء جنوب لبنان في وقت مبكر من يوم الأحد فيما قالت إنها ضربة استباقية على حزب الله، حيث قالت الجماعة المسلحة إنها أطلقت مئات الصواريخ والطائرات دون طيار للانتقام لمقتل أحد كبار قادتها الشهر الماضي.
وهدد التبادل العنيف لإطلاق النار بإثارة حرب شاملة يمكن أن تجر إليها الولايات المتحدة وإيران والجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة.
كما يمكن أن ينسف الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث تخوض إسرائيل حربا مع حركة حماس الفلسطينية، حليفة حزب الله، منذ أكثر من 10 أشهر.
وبحلول منتصف الصباح، بدا أن التبادل قد انتهى، حيث حصر الجانبان هجماتهما على الأهداف العسكرية. لكن الوضع ظل متوترا، ولم يعرف على الفور الحجم الكامل للضحايا والأضرار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله كان يخطط لإطلاق وابل كثيف من الصواريخ والقذائف باتجاه إسرائيل.
وبعد فترة وجيزة، أعلن حزب الله أنه شن هجومًا على مواقع عسكرية إسرائيلية كرد أولي على مقتل فؤاد شكر، أحد مؤسسيه، في غارة جوية إسرائيلية في بيروت الشهر الماضي.
وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تستضيف فيه مصر جولة جديدة من المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال حزب الله إنه سيوقف القتال إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وتدعم إيران كلا الجماعتين وكذلك المتشددين في سوريا والعراق واليمن الذين قد ينضمون إلى أي صراع أكبر.