رئيس جامعة قناة السويس: 10 مليون دولار منحة صينية لدعم الكلية المصرية الصينية
قال رئيس جامعة قناة السويس، الدكتور ناصر مندور، إن الصين الآن تشهد أكبر تجمع لرؤساء الدول، والوزراء، ورؤساء الجامعات الأفارقة لبحث سبل التعاون بين الجانبين في كافة المجالات، مؤكدًا أن مشاركته تأتي في إطار التعاون مع الجانب الصيني في المجال التقني والتدريبي.
رئيس جامعة قناة السويس: تدريس اللغة الصينية عبر 3 روافد بالجامعة
وبحسب «مندور»، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الصيني الأفربقي بمجال التعليم والتدريب التقني والمهني والمؤتمر الصيني الأفريقي لليونسكو، إن العلاقة بين الدول الأفريقية والصين مبنيه على التكافؤ والتبادل المشترك، موضحًا الدور البارز لجامعة قناة السويس في تعزيز التعاون مع الصين.
واستعرض رئيس جامعة قناة السويس، نبذة عن الجامعة وعدد كلياتها وطلابها وأعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى الشراكات البارزة مع الجانب الصيني، مثل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، معهد الاستزراع السمكي، ومعهد كونفوشيوس، الذي يعد واحدًا من ثلاث معاهد في مصر.
ولفت الدكتور ناصر مندور، إلى أن اللغة الصينية يتم تدريسها في جامعة قناة السويس من خلال ثلاث روافد هى: قسم اللغة الصينية بكلية الألسن، وبرنامج اللغة الصينية بكلية التجارة الدولية واللغات بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وقسم اللغة الصينية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
كما سلط الضوء على التخصصات التي تقدمها الكلية المصرية الصينية، مثل قسم الاتصالات، الإلكترونيات،و الميكاترونك، والفرص الوظيفية التي توفرها للخريجين في الشركات الدولية.
مقدمًا الشكر للجانب الصيني على المنحة البالغة 10 مليون دولار التي دعمت الكلية بالأجهزة التقنية الحديثة.
وتحدث رئيس جامعة قناة السويس عن العلاقة بين الجامعات والصناعة، لافتًا إلى أن خريجي الكلية يعملون الآن في شركات صينية كبرى في مصر.
في رده على سؤال حول سبل تعزيز التعاون بين إفريقيا والصين، اقترح مندور تعزيز التعاون في مجالات التعليم المهني مثل التمريض والتجارة، مؤكدًا ضرورة التوسع في التعاون في مجال التعليم الرقمي وهو ما نال ترحيبًا كبيرًا من الجانب الصيني.
في نهاية الجلسة، قدم المحاورون شكرهم للدكتور مندور على كلمته، مشيرين إلى أن الجانب الصيني يعتز به كأول رئيس جامعة مصري حاصل على درجة الدكتوراه من الصين.