تقرير يكشف عن خطورة استخدام الأطباء لتقنيات الذكاء الاصطناعي
حذر تقرير جديد من اتجاه بعض الأطباء إلى برامج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لصياغة ردود على الشكاوى الموجهه لهم، ويقول الاتحاد إن الأطباء "انجذبوا" إلى فرصة "تسهيل المهام اليومية"، ولكن هذا خطير على صحة المرضى.
لكن هذا لا يمكن أن يخاطر بتسليم معلومات حساسة للمريض إلى الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى عدم الدقة وإزعاج المرضى بشكل أكبر.
وقالت المجموعة: إنها رأت "عددًا صغيرًا من الحالات" حيث كان الأطباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة، وأصدروا تحذيرًا "استباقيًا" عامًا لأعضائها.
وقالوا إن الأطباء يجب أن يكونوا قلقين بشكل خاص بشأن تقديم الذكاء الاصطناعي "اعتذارًا كاذبًا" حيث يعالجون الشكوى بعبارات عامة مثل "أنا آسف لأنك تشعر أن رعايتك كانت سيئة"، بدلًا من معالجة نقاط محددة يثيرها المريض.
لماذا يستخدم الأطباء الذكاء الاصطناعي؟
من المفهوم لماذا يلجأ الأطباء إلى الذكاء الاصطناعي كأداة محتملة لتوفير الوقت، ففي مواجهة الشكاوى المتزايدة والضغوط الهائلة على الخدمة الصحية، من الطبيعي أن يرغب المتخصصون في الرعاية الصحية في إيجاد طرق للعمل بشكل أكثر ذكاءً.
وهناك العديد من الطرق التي يتم بها استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة رعاية المرضى، مثل الفحص الصحي، ولكن عند الاستجابة لمخاوف المريض، لا يوجد بديل للمسة الإنسانية.
وقبل استخدام مثل هذه الأدوات، يجب على الأطباء أن يفكروا في شعورهم إذا واجههم المريض بشأنها، فإذا كانت هناك حالات حيث تمكن المتلقون الذين كانوا يشككون في صياغة الرد على الشكوى من إعادة إنتاج نفس النص من خلال مطالبة الذكاء الاصطناعي بصياغة خطاب مماثل.
،في حين أن استخدام الذكاء الاصطناعي كحافز للبدء في الرد على الشكوى أمر مقبول، إلا أن هناك عددًا من المزالق التي يجب تجنبها، ولا ينبغي الاعتماد على الاستجابة المقدمة.
وقالت إن الأطباء بحاجة إلى الحذر من عدم الدقة أو الأخطاء الإملائية التي قد تنتج عن العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي للأطباء، في أي حال من الأحوال، تزويد الذكاء الاصطناعي بمعلومات طبية سرية تتعلق بمريض لأن هذا قد يتعارض مع قوانين حماية البيانات.
كما حذر الدكتور ماين من أن الاستجابات التي يتم توجيهها من خلال الذكاء الاصطناعي يمكن أن تفوت أيضًا المعلومات التي يتعين على الطبيب تقديمها مثل من يمكن للمريض الاتصال به، مثل الجهة التنظيمية، إذا شعر أن شكواه لم تتم معالجتها.
ويأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه عدد الشكاوى الرسمية للمرضى إلى أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى مستويات قياسية.