شركة أبل تكشف النقاب عن آيفون 16 الجديد المزود بأدوات الذكاء الاصطناعي

من المتوقع أن تكشف شركة أبل النقاب عن هاتف آيفون 16، مع أحدث إصدار يضم أدوات ذكاء اصطناعي جديدة بما في ذلك إنشاء الصور والنسخ.

تتضمن الأدوات، التي أطلق عليها أبل عملاق التكنولوجيا، ترقية إلى المساعد الافتراضي Siri وأدوات إنشاء الصور وتحرير النصوص، بالإضافة إلى النسخ والقدرات الأخرى - ومن المتوقع الإعلان عن المزيد عند الإطلاق.

وتعتبر الشاشات الأكبر والحواف الضيقة وعمر البطارية الأفضل من بين الترقيات التي يعتقد خبراء الهواتف الذكية أنه سيتم الإعلان عنها.

ومع ذلك، تظل الأسئلة قائمة حول مقدار التكنولوجيا التي ستتوفر على الفور في أوروبا بسبب المواجهة التنظيمية بين شركة أبل وقواعد المنافسة الجديدة للاتحاد الأوروبي بموجب قانون الأسواق الرقمية (DMA)، والتي تتطلب من المنتجات والخدمات المنافسة أن تعمل بسلاسة أكبر مع منتجات أبل.

وأكدت شركة أبل سابقًا تأخير بعض الميزات الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بسبب المخاوف بشأن "متطلبات التشغيل البيني".

عرض مميزات الهاتف لأول مرة

تم عرض الميزات لأول مرة خلال مؤتمر مطوري أبل في يونيو، ومن المتوقع أن تبدأ في طرحها لأول مرة، تدريجيًا، كجزء من إطلاق iPhone 16.

وأطلقت كل من جوجل وسامسونج مؤخرًا نطاقات هواتف ذكية مزودة بمجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي المضمنة.

قال خبير الهواتف الذكية بن وود، كبير المحللين في CCS Insight، إن أبل ستحتاج إلى "الشرح بعناية" متى وأين ستكون أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة متاحة.

وقال: "مع استمرار سباق التسلح حول الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن تركز أبل بشكل كبير على Apple Intelligence. 

وعلاوة على ذلك، صرحت الشركة بالفعل أن Apple Intelligence لن تكون متاحة في أوروبا في البداية. 

وتتطلع شركة أبل إلى التركيز على تقنية كاميرا آيفون ومحاولة وضع الهاتف الجديد كجهاز التصوير النهائي، وعلى الرغم من أن معظم التغييرات ستكون تحديثات تدريجية مقارنة بنماذج العام الماضي، فإننا نتوقع أن تضاعف أبل من تقنية الكاميرا والتصوير الفوتوغرافي والتقاط الفيديو.

ووفقًا لأبحاث المستهلك التي أجرتها شركة CCS Insight، تظل الكاميرا واحدة من أهم عوامل اتخاذ القرار الشرائي للمستهلكين عند اختيار هاتف ذكي جديد، لذلك لن يكون من المستغرب أن تركز أبل على هذا.

والشائعات المتداولة حول "زر التقاط" مخصص جديد على جانب الهاتف مثيرة للاهتمام حيث حاولت أبل تاريخيًا إزالة عدد الأزرار بدلًا من إضافتها.