بعد 25 سنة.. آمال داخل محكمة الأسرة تطلب طلاق الضرر
«بعد 25 سنة جواز، اتجوز عليا بنت من سن بنته، وطردني وعيالي من البيت، اتكلم في عرضي بعد ما نسي العشرة بينا»، بتلك الكلمات وقفت الزوجة "آمال. ط" أمام محكمة الأسرة، وهي تطالب بحقها في طلاق الضرر، مدعية خشيتها علي نفسها بعد هجرها من قبل زوجها، ورفضه رد حقوقها الشرعية، وتعليقها طوال 24 شهر وزواجه من فتاة بعمر ابنته.
وأضافت الزوجة في دعوى طلاق الضرر أمام محكمة الأسرة، أنها تبلغ من العمر 45 عاما، حيث تسبب زوجها بإصابتها بالضرر المادي والمعنوي وفقا للمستندات وشهادة الشهود التي تقدمت بها للمحكمة لإثبات عنفه ضدها، «بخيل معايا ومع عيالي، رفض يصرف عليهم وكنت صابرة عليه، بس آخرة الصبر وحشة، رفض يرجعلي حقوقي الشرعية اللي معدية الـ2 مليون جنيه، وسرق دهبي وعفشي».
وتابعت الزوجة في دعوى طلاق الضرر أمام محكمة الأسرة، أن زوجها رفض توفير مستوي اجتماعي لائق لأولاده رغم يسار حالته المادية، بخلاف استيلائه علي المنقولات والمصوغات، ورفض كافه الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، بخلاف الادعاءات الكيدية التي أطلقها عليها.
وقررت الزوجة بسبب تعنت الزوج اللحوء لمحكمة الأسؤة وطلب طلاق الضرر بالإضافة لإقامة دعوى نفقة لها ولأولادها.
النفقة تُستحق وفق القانون نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج إضافة لكل المصاريف الأخرى)، وفى هذه الحالة يتم التحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود عدم الإنفاق والتحرى من قبل المحكمة.