غارات إسرائيلية تسفر عن استشهاد أكثر من عشرين فلسطينيا

أدت الغارات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية إلى استشهاد أكثر من عشرين فلسطينيا اليوم الأربعاء، حسب مسؤولين محليين. ويقولون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، كما قُتل ما لا يقل عن 20 شخصا، من بينهم 16 امرأة وطفل، في قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الغارة التي وقعت يوم الثلاثاء على مخيم في منطقة إنسانية مخصصة لإسرائيل أدت إلى مقتل 19 شخصًا على الأقل.

وأكدت وزارة الصحة، ن أكثر من 40 ألف فلسطيني قتلوا في غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس. ولا تفرق بين المقاتلين والمدنيين في إحصائها. تسببت الحرب في دمار هائل وتسببت في نزوح حوالي 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عدة مرات في كثير من الأحيان.

تحطم مروحية عسكرية إسرائيلية

تحطمت مروحية عسكرية إسرائيلية في حادث غير قتالي خلال الليل في غزة، مما أسفر عن مقتل جنديين
تل أبيب، إسرائيل – قال الجيش الإسرائيلي إن جنديين إسرائيليين لقيا حتفهما وأصيب سبعة آخرون عندما تحطمت مروحيتهم في جنوب قطاع غزة.

قال الجيش يوم الأربعاء إن تحطم المروحية خلال الليل لم يكن نتيجة نيران معادية وهو قيد التحقيق. وكانت المروحية في مهمة لإجلاء الجنود الجرحى من غزة لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.

قُتل 340 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء العملية البرية في غزة في أواخر أكتوبر، قُتل 50 منهم على الأقل في حوادث داخل غزة – وليس نتيجة القتال مع المسلحين الفلسطينيين، وفقًا للجيش.

ومن المتوقع أن يغادر عشرات المرضى الفلسطينيين قطاع غزة عبر أحد المعابر الإسرائيلية، متجهين إلى الإمارات لتلقي الرعاية الطبية
القدس – قال مسؤول إسرائيلي إنه من المتوقع أن يغادر عشرات المرضى الفلسطينيين قطاع غزة يوم الأربعاء عبر معبر إسرائيلي للسفر إلى الإمارات العربية المتحدة لتلقي الرعاية الطبية.

وقال المسؤول إنه من المتوقع أن يغادر أكثر من 200 شخص، معظمهم من الأطفال، مع أقاربهم لمرافقتهم. ويعد هذا أكبر خروج للمرضى عبر إسرائيل منذ اندلاع الحرب قبل عام تقريبا.

وتم إغلاق قطاع غزة بشكل كامل منذ شهر مايو/أيار، عندما استولت القوات الإسرائيلية على جانب غزة من الحدود مع مصر، بما في ذلك معبر رفح بين مصر والقطاع الساحلي، مما أدى إلى إغلاقه. وكانت معبر رفح نقطة الدخول أو الخروج الوحيدة للفلسطينيين، بما في ذلك المرضى، منذ بداية الحرب.

ومنذ ذلك الحين، لم تسمح إسرائيل إلا لعدد قليل من الأطفال والأقارب المرافقين لهم بالمغادرة لتلقي العلاج الطبي.

أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي، الذي بدأ ردًا على هجوم حماس في 7 أكتوبر، إلى تدمير النظام الصحي الهش بالفعل في غزة. وباستثناءات قليلة، منعت إسرائيل الفلسطينيين في غزة من دخول إسرائيل طوال فترة الحرب.