لضائقة مالية.. تفاصيل انتحار بائع خردة شاب شنقًا خلف سوق الجملة ببورسعيد
قام شاب من محافظة بورسعيد يعمل بائعًا للخردة بشنق نفسه؛ لمروره بضائقة مالية، وقد فوجئ الأهالي بوجوده كجثة هامدة وذلك فى منطقة بلال بن رباح بحي الزهور الكائن خلف سوق الجملة ببورسعيد.
وقد استقبل مستشفى الزهور أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابع للتأمين الصحي الشامل بمحافظة بورسعيد، جثة شاب عثر عليه مشنوقا خلف سوق الجملة.
وتبين أن الشاب يدعى 'م. ع' وأقدم على إنهاء حياته بالشنق فى منطقة بلال بن رباح بحى الزهور خلف سوق الجملة، ووضعت الجثة بمشرحة المستشفى.
وأكد أحد شهود العيان بأن الشاب كان يعمل في بيع الخردة، وأنّه يمر بحالة نفسية صعبة لمروره بضائقة مالية، الأمر الذي جعله يلجأ إلى إنهاء حياته بالشنق، وأنّه لا يوجد ثمة خصومات بينه وبين آخرين.
وتلقت مديرية أمن بورسعيد بلاغًا بالحادث، وتم تشكيل فريق بحث جنائي لمعرفة أسباب الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ووضع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتصريح بالدفن.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.