تفاصيل مدينة الهيدروجين السعودية.. تنتج 600 طن يوميًا من أغلى مصنع بالعالم

تخطط المملكة العربية السعودية بالتخطيط لبناء مدينة الهيدروجين، حيث تخطط لبناء 600 طن يوميًا وأكثر مصنع مثمن الشكل مستقبلي. 

وليس من المستغرب أن يكتسب الهيدروجين مثل هذه الأهمية، حيث رأيناه ينجح في حالات أخرى، مثل الاختراع الذي يعمل بالهيدروجين والذي يمكنك وضعه في منزلك.

وطرح الهيدروجين كوقود نظيف وخالٍ من الكربون أمر مغر للغاية، خاصة مع احتياطيات كبيرة، يمكن للهيدروجين الطبيعي أن يوفر بديلًا قابلًا للتطبيق لصناعة النفط والغاز. 

ويعد الهيدروجين أبسط عنصر كيميائي وأكثرها وفرة في الكون ويعد بأن يكون لاعبًا رئيسيًا في الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة وأقل اعتمادًا على الوقود الأحفوري.

لماذا الهيدروجين؟

أحد أسرار نجاح الهيدروجين هو تنوعه، حيث يمكن استخدامه في مجموعة واسعة من التطبيقات، وهو ما يجعل العلماء يرون أن الهيدروجين لديه القدرة على استبدال جميع أنواع الوقود الأحفوري.

،ستبني المملكة العربية السعودية محطة طاقة بقيمة 8.4 مليار دولار في مشروعها العملاق نيوم، حيث إنها تقيم ما يمكن أن يكون أحد أكبر محطات الطاقة المتجددة في العالم في إحدى مدن مشروع نيوم العملاقة المستقبلية. الخطة هي بناء مدينة مستقبلية في الصحراء السعودية، والتي ستتميز بمحطة طاقة كبيرة مثل أحلام العظمة لمبدعيها.

والهدف هو إنتاج 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة للمساعدة في إنتاج ما يصل إلى 600 طن يوميًا من الهيدروجين الأخضر. وصل هذا المشروع العملاق بالفعل إلى 8.4 مليار دولار اللازمة لبنائه ويمكن إدراجه بحلول نهاية عام 2026. 

وتعد شركة نيوم للهيدروجين الأخضر (NGHC) هي شركة مشروع مشترك بمشاركة شركة أكوا باور السعودية والشركة الأمريكية إير بروداكتس ومروجي المشروع العملاق مدينة نيوم المستقبلية (NHC) بقيادة محمد بن سلمان.

والهدف هو تطوير أحد أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في العالم لمساعدة المملكة العربية السعودية على التحول من النفط إلى الطاقة الخضراء. بالإضافة إلى ذلك، لدى الشركة خطة لتوفير الطاقة لجميع المدن المدرجة في مشروع نيوم.

وبدأ بناء المشروع في مارس 2023. وبحلول نهاية العام الماضي، كانت قاعة التجميع مكتملة تقريبًا. يتم بالفعل تركيب خزانين للأمونيا بسعة 70 ألف طن.

ويشير العلماء إلى أنه بمجرد أن تكون جاهزة، ستكون هذه المحطة قادرة على توليد 600 طن من الهيدروجين الأخضر يوميًا، والتي سيتم استخدامها لتوليد حوالي 1.2 مليون طن من الأمونيا السائلة سنويًا. وقد وقعت شركة إير بروداكتس بالفعل عقدًا ستتمكن بموجبه من الاعتماد على الإنتاج الكامل لمدة 30 عامًا مقبلة.

وسيكون الاتحاد الأوروبي أحد أهم العملاء، الذي يتطلع إلى توليد 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر واستيراد 10 ملايين طن أخرى بين الآن وعام 2030. باختصار، ستبني المملكة العربية السعودية مدينة الهيدروجين، لتصبح نقطة استراتيجية في سياق التحول في مجال الطاقة الذي نشهده.