رئيس التحرير
خالد مهران

رئيس مدينة بورفؤاد يجري جولة تفقدية لموقع الهبوط الأرضي

موقع الهبوط الأرضي
موقع الهبوط الأرضي

تفقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الثلاثاء، سير العمل والإشراف على إصلاح هبوط أحد المطابق العمومية بمساكن مجمع البنوك وذلك من خلال بالتنسيق مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وأشغال مياه هيئة قناة السويس.

وأكد الدكتور إسلام بهنساوي، أن المنطقة تعرضت لهبوط أرضي بصفة متكررة خلال الفترة السابقة، موجهًا الأجهزة التنفيذية المعنية بإعمال إجراءاتها لإصلاح الهبوط، ووضع الحلول الجذرية للمشكلة لعدم تكرارها مرة أخرى، مؤكدًا حرص أجهزة المدينة على توفير أفضل الخدمات للمواطنين.

وشدد رئيس مدينة بورفؤاد على ضرورة رفع مطابق الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي قبل الانتهاء من أعمال الرصف لتكون في نفس مستوى الطبقة الأسفلتية.

كما وجه رئيس مدينة بورفؤاد بضرورة مراعاة مقاييس الجودة وتكثيف العمل لضمان الانتهاء من أعمال الرصف طبقا للبرنامج الزمني المحدد لفتح الطريق أمام حركة السيارات وتحقيق السيولة المرورية، وذلك في إطار جهود أجهزة المدينة التنفيذية للارتقاء بمنظومة الطرق، وتماشيًا مع خطة المحافظة لتطوير ورفع كفاءة الشوارع والطرق الداخلية.

وأوضح الدكتور إسلام بهنساوي أن جميع الأجهزة التنفيذية والمعنية بالمدينة تعمل على مدار 24 ساعة، لافتًا إلى استمرار حالة التأهب بجميع الأجهزة التنفيذية لرصد حالة الشارع والتعامل الفورى مع تداعيات قد تحدث علاوة على استمرار المتابعة الميدانية ومتابعة جاهزية المعدات الخاصة وسيارات شفط المياه والأطقم الفنية العاملة عليها، للتعامل الفوري للحد من الآثار الناجمة ورفع تراكمات المياة بشوارع المدينة.

وأكد رئيس مدينة بورفؤاد، بأن هناك خطة موسعة للتعامل السريع مع أى طارىء، واستمرار التنسيق الكامل بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمدينة، مشيرًا بأن الأعمال مستمرة حاليًا على قدم وساق من كافة أجهزة المدينة حرصًا على سلامة المواطنين.

الانهيار الأرضي

 مصطلح يشير إلى عدد من صور الانهيال، شاملًا مجموعة واسعة من الحركات الأرضية، كالسقوط الصخري والانهيار المُنحَدريّ العميق والسريان الطيني والسيل الحطامي الوحلي. تحدث الانهيارات الأرضية في بيئات متنوعة، تمتاز بتدرُّجات منحدرية حادة أو معتدلة، تتراوح بين السلاسل الجبلية والمنحدرات الساحلية، وتحدث حتى تحت الماء (تُدعى حينئذ انهيارات أرضية بحرية). الجاذبية هي السبب الأكبر للانهيارات أرضية، لكن توجد عوامل أخرى تؤثر في استقرار المنحدرات، فتخلق ظروفًا معيَّنة تجعل المنحدر أعرض عرضة للانهيار. يحدث في حالات عديدة بسبب حدث معيَّن (كالأمطار الغزيرة أو الزلازل، أو الشق المنحدري لإنشاء الطرق، وغير هذا كثير)، لكن السبب لا يكون ظاهرًا في الحالات كلها.

الأسباب

يحدث الانهيار الأرضي حين يتعرض المنحدر (أو بعضه) لعمليات تُغيِّر ظروفه وتحرمه استقراره. وهذا راجع أساسًا إلى انخفاض في قوة قص مادة المنحدر، أو ازدياد ضغط القص الواقع على المادة، أو كليهما معًا. لِتغيُّر استقرار المنحدر عدة عوامل، قد تجتمع أو تنفرد. من الأسباب الطبيعية:

    التشبُّع، بتسرُّب مياه الأمطار، أو ذوبان الثلج أو المثالج،

    ارتفاع المياه الجوفية، أو ازدياد ضغط المياه المسامية (بسبب مثلًا امتلاء طبقات المياه الجوفية من جديد في مواسم المطر، أو تسرب مياه المطر)،

    ازدياد الضغط الهيدروستاتيكي في الشقوق،

خسارة –أو انعدام– البنية النباتية الرأسية ومغذيات التربة أو بِنيتها عمومًا (كما يكون بعد حرائق الغابات: حرائق تكون في الغابات مدة 3–4 أيام)،

تآكل سفح المنحدر، بمياه الأنهار أو موجات المحيطات،

التجوية الميكانيكية أو الكيميائية (بتتابُع التجمُّد والذوبان مثلًا، أو الاحترار والبرود، أو بتسرب الملح في المياه الجوفي، أو ذوبان المعادن)،

الاهتزازات الزلزالية التي يسعها زعزعة المنحدر مباشرةً (بحفز إسالة التربة مثلًا) أو إضعاف مادته، وتُحدث شقوقًا تؤدي في الآخِر إلى انهيار أرضي،الاندلاعات البركانية.