«خطف عيالي».. سارة في دعوتي طلاق ونفقة داخل محكمة الأسرة
«عيلة جوزي هددوني بحياتي، وجوزي خطف مني عيالي، ورافضين جوزي يصرف عليا، ولما واجهتهم شهروا بسمعتي وشتموني»، هكذا بررت الزوجة "فاطمة. ن" دعوتي طلاق الضرر والنفقة ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، مطالبة إياه بسداد متجمد 319 ألف جنيه عن العامين الماضيين، بعد هجره لها ولطفليها، مؤكدة أن زوجها دمر حياتها، وشوه سمعتها، وتركها معلقة، فضلا عن أنه انهال عليها بالسب والقذف، ورفض سداد حقوقها رغم يسار حالته المادية وفقا لتحريات الدخل التي قدمتها.
وأضافت الزوجة في دعوتي طلاق الضرر والنفقة ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأنها قامت بملاحقة زوجها بدعوى لإلزامه سداد متجمد النفقات بعد أن رفض السداد رغم سلوكها جميع الطرق الودية معه، وقدمت مستندات لإثبات تعسفه وإلحاقه الضرر بها، وامتناعه عن سداد نفقاتها وأطفالها، ورفضه التواصل معها وتركه لها ورفضه حل الخلافات ورجوعه لها وأطفالها، « رقعت دعوى عشان آخد حقوقي وحقوق عيالي، أنا بدأتها معاه بالود وحاولت بكل الطرق أتعامل بأصلي، بس هو رفض كل ده وعاملني بقلة الأصل، وحرمني أنا وعياله من كل حاجة».
وأضافت الزوجة في دعوتي طلاق الضرر والنفقة ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بأن عائلة زوجها هددوها إذا طالبت بحقوقها، وحاول زوجها احتجاز أطفالها لابتزازها، وأجبرها على إبرائه من حقوقها المسجلة بعقد الزواج ليرد أولادها لتضطر إلى استرداد حضانتهم بقوة القانون، بعد أن داوم زوجها على الإساءة لها وألحق بها أضرار مادية كبيرة، وأرسل لها تهديدات قدمتها للمحكمة، « خطف عيالي وساومني بيهم، مضاني على ورق تنازل عن حقوقي كلها، مقابل إنه يرجع ولادي لحضني».
وأما تعنت الزوحة قررت الزوجة اللحوء لمحكمة الأسؤة وإقامة دعوتي طلاق للضرر الواقع عليها، ونفقة لها ولأطفالها.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن أنواع النفقة الواجبة للطفل، تضم أجر المسكن ومصاريف التعليم، والطعام والكسوة، ونفقات أخري مثل بدل الفرش والغطاء وأجر الحضانة وأجر الخادم، والرضاعة.
ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم، ويستحق أجر المسكن على الأب من تاريخ امتناعه عن سدادها أو توفير مسكن بديل لهما.