ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 41.272 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 41،272، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
الاحتلال ارتكبت مجزرتين
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 95،551 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 20 شهيدا، و54 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت الوزارة أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ضرب المدارس
وفي وقت سابق وجهت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الإثنين، اتهامات للجيش الإسرائيلي بضرب المدارس والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين في غزة في علامة على تزايد الإحباط الأمريكي تجاه حليفتها الوثيقة مع اقتراب الحرب من عامها الأول.
وقالت إسرائيل مرارا وتكرارا إنها تستهدف نشطاء حماس، الذين غالبا ما يختبئون مع المدنيين ويستخدمونهم كدروع بشرية، ردا على هجمات 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل التي أسفرت عن مقتل حوالي 1200 شخص وشن الحرب في غزة.
وكانت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد صريحة بشكل غير عادي ضد الجيش الإسرائيلي في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلة إن العديد من الضربات في الأسابيع الأخيرة التي أدت إلى إصابة أو مقتل موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني "كان من الممكن منعها".
وأشار العديد من أعضاء المجلس إلى الغارة الإسرائيلية الأسبوع الماضي على مدرسة سابقة تحولت إلى مأوى مدني تديره وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، والمعروفة باسم الأونروا، والتي كان ستة من موظفي الأونروا من بين ما لا يقل عن 18 شخصا قتلوا، بينهم نساء وأطفال.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت مركز القيادة والسيطرة التابع لحماس في المجمع، وأكد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، يوم الاثنين أن نشطاء حماس قتلوا في الغارة، مدعيا للمجلس أنهم يعملون لدى الأونروا أثناء النهار وحماس في الليل.