عضو المكتب السياسي لحماس: التوصل لاتفاق يقتضي ضغطًا أمريكيا جادا على نتنياهو.
كشف عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران، عن أن عقد صفقة تبادل مع الاحتلال يعد حق الأسرى الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن قضية الأسرى بالغة الأهمية وهو إكرام لهذا الشعب الفلسطيني بنضاله ضد المحتل.
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس في بيان، أنه لا يعول على زيارة بليكن الأخيرة، مشيرا إلى أن التوصل لاتفاق يقتضي ضغطًا أمريكيا جادا على نتنياهو.
نتنياهو هو من يعطل الاتفاق
وأضاف عضو المكتب السياسي لحماس، أن الموقف الذي يؤكد ان نتنياهو هو من يعطل الاتفاق، أنه لم يعط موافقة واضحة حول نقاط الاتفاق، مشيرًا إلى أن نتنياهو يضع شروطا تعجيزية عمدا لتخريب أي فرصة للتوصل إلى اتفاق.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحماس، أن الاحتلال خطر على العرب وعلى كل المنطقة ونواجهه في الضفة وغزة، ولا يمكن أن تهدأ المنطقة إلا بتوقف العدوان على غزة.
وأعرب عضو المكتب السياسي لحماس عن تثمينه دور المقاومة اللبنانية في إسناد المقاومة في غزة، داعيًا إلى اتخاد موقف عربي صارم في مواجهة اعتداء الاحتلال على السيادة اللبنانية.
وكان أنتونى بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، زار القاهرة، قائلاُ إن المفاوضات المستمرة لوقف إطلاق النار في غزة، حققت إنجازا وتقدما كبيرين خلال الشهر والنصف الماضيين مع مصر وقطر، لكن الحل في نهاية المطاف لا يتعلق بالمحتوى ونقاط الاتفاق بل بالإرادة السياسية وعلى الطرفين إظهار الإرادة الحقيقة للوصول إلى اتفاق.
وأشار الوزير، خلال مؤتمر صحفى، إلى أن إسرائيل أعلنت الأسبوع الماضى، أنه تم حل القوات الموجودة في مدينة رفح الفلسطينة، بعد أن تم التأكد من أن حماس ليست في وضع يسمح لها بتكرار هجماتها في أكتوبر، مؤكدًا على أن وقف إطلاق النار سوف يعيد الرهائن وسوف يمنع انتشار التصعيد.
وقال السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن «بلينكن» نقل للرئيس تحيات الرئيس «بايدن»، وتقديره للدور الحيوي الذي تقوم به مصر لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكدًا أهمية الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية في حماية مصالح الدولتين وتعزيز الأمن الإقليمي.
تناول اللقاء في هذا الصدد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن كيفية تعزيز الجهود المشتركة، بين مصر والولايات المتحدة وقطر، للمضي قدمًا في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتيسير إنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد حرص الرئيس في هذا الإطار على التشديد على أولوية التدخل الحاسم لإزالة العراقيل أمام إدخال كميات ضخمة من المساعدات إلى أهالي غزة، الذين يعانون من كارثة معيشية وصحية، بالإضافة إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعدم مواصلة سياسات التصعيد ضد الفلسطينيين.