ستيفاني خوري تزور مقر العملية البحرية “إيريني” في روما
أجرت القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، زيارة إلى مقر العملية البحرية “إيريني” في العاصمة الإيطالية روما.
وخلال الزيارة، التقت خوري بنائب قائد العملية الأميرال، غيوم فونتارينسكي، الذي أطلعها على مهمات إيريني وأبرز التحديات التي تواجهها العملية.
وأكدت خوري أثناء اللقاء، على أهمية فرض حظر الأسلحة إلى ليبيا، وفق قرار الأمم المتحدة في هذا الشأن، وذلك من أجل استقرار ليبيا.
وبحثت خوري، في وقت سابق، تطورات الأحداث في ليبيا، وخاصة أزمة مصرف ليبيا المركزي، مع المدير العام للشؤون السياسية والأمنية في وزارة الخارجية الإيطالية، باسكوالي فيرارا.
تم إطلاق عملية إيريني للقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (إيرينافور ميد إيريني) في 31 مارس 2020 بهدف فرض حظر الأمم المتحدة على توريد الأسلحة إلى ليبيا، وتعتبر عملية إيريني هي عملية عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي تحت مظلة سياسة الأمن والدفاع المشتركة، ومن المتوقع أن تستخدم العملية الأصول الجوية والبحرية والأقمار الصناعية.
على مدار العام الماضي، قامت السفن التابعة لعمليّة إيريني ومركباتها وطائراتها المسيّرة دون طيّار بدوريّات في وسط البحر الأبيض المتوسّط، وأجرت أكثر من 2300 دوريّة بحريّة للتحقّق من السّفن التجاريّة، وحوالي 100 مقاربة وديّة و8 عمليّات تفتيش. كما صادرت إيريني شحنة واحدة غير قانونية ومنعت تصدير الوقود بشكل غير قانوني.
وتجري القوات المشاركة في مهمة “إيريني” تفتيشا للسفن في أعالي البحار في حال الاشتباه في أنها تحمل أسلحة أو مواد محظورة من وإلى ليبيا، تطبيقا لقرار الأمم المتحدة بفرض حظر وصول سلاح إلى ليبيا منذ عام 2011.
وتشمل مهام البعثة، رصد الانتهاكات عبر الجو والبر ومشاركتها مع الأمم المتحدة، وذلك عبر الطائرات والأقمار الصناعية والقطع البحرية المتطورة التابعة لعدة دول أوروبية.
وتراقب البعثة العسكرية الصادرات غير المشروعة للنفط والمنتجات البترولية المكررة من ليبيا، وهي أيضا معنية بمكافحة شبكات تهريب البشر والاتجار عبر جمع المعلومات الاستخبارية.
وأعلنت عملية “إيريني” لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، في بيان، رصد 10 رحلات مشبوهة إلى ليبيا خلال شهر مارس الماضي.
وذكرت عملية إيريني، في بيانها، أنها نفذت “3 زيارات على متن سفن يُشتبه في خرقها لحظر تصدير الأسلحة، وحققنا عبر اللاسلكي مع 352 سفينة أخرى، خلال ذات الشهر”.
وأكد البيان أن “تركيا هي الدولة الوحيدة التي رفضت الموافقة على صعود السفن المشبوهة وتفتيشها، منذ إنشاء عملية إيريني قبل 3 سنوات”.