قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات شمال الخليل
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين على مفترق بيت عينون شمالي الخليل، في إطار حملتها الممنهجة ضد مدن الضفة الغربية، والتي بدأت منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
وتحدثت تقارير فلسطينية على اتخاذ قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة "بيت عينون" شمال شرق الخليل نقطة لتنفيذ عمليات إعدام متعمدة ضد الشباب الفلسطيني، وخاصة أهالي بلدة سعير التي يغلق الاحتلال جميع مداخلها.
وسبقت عملية الاعتقالات التي حدثت اليوم، اقتحام قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي ترافقها شاحنة إلى داخل مدينة الخليل، أمس الخميس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر أمس الخميس، بلدة قباطية جنوب جنين وحاصرت منزلا، مما يعد إقتحام مدينة الخليل هو الاقتحام الثاني لمدن الضفة الغربية بعد أحداث 7 أكتوبر.
واندلعت اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اكشتاف قوة خاصة اسرائيلية في البلدة، وهناك 3 شهداء عرف منهم اثنان من مرتبات الأمن الوطني.
ثاني اقتحام إسرائيلي في الضفة الغربية
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى بلدة قباطية في أثناء عملية الاقتحام.
وقال الهلال الأحمر، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقمه من الوصول إلى مكان الاصابات في بلدة قباطية.
وتعتبر مدينة الخليل لها وضع خاص في مدن الضفة الغربية، حيث أجرى الاحتلال الإسرائيلي تقسيما مكانيا للحرم الإبراهيمي أبرز مقدسات المدينة وتم تقسيم المدينة إلى قسمين: منطقة H1، والتي تم تسليم السيطرة عليها للسلطة الفلسطينية، ومنطقة H2 - التي بقيت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي. وفي أبريل 2002، سيطر جيش الإحتلال الإسرائيلي على المدينة بأكملها، ووضعت أبراج مراقبة ثابتة في منطقة H1 في المدينة في عام 2003.
وتقع مدينة الخليل في الضفة الغربية إلى الجنوب من القدس بحوالي 35 كم.
أسسها الكَنعَانِيون في العصر البرونزي المبكر، وتُعد اليوم أكبر مدن الضفة الغربية من حيث عدد السكان والمساحة، حيث بلغ عدد سكانها في عام 2016 بقرابة 215 ألف نسمة.
وتبلغ مساحة مدينة الخليل 42 كم2، وتمتاز المدينة بأهمية اقتصادية كبيرة، حيث تُعد من أكبر المراكز الاقتصادية في الضفة الغربية.