عبد العاطي يستعرض موقف مصر من الحرب الإسرائيلية والسودان في المجلس الأطلنطي
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الجمعة، في مائدة مستديرة "بالمجلس الاطلنطي" The Atlantic Council بعنوان "محادثة مع وزير خارجية مصر: في ظل ديناميكيات إقليمية متغيرة ومتطورة باستمرار".
عبد العاطي يستعرض موقف مصر من الحرب الإسرائيلية والسودان
وقد استعرض وزير الخارجية والهجرة، خلال اليوم الثاني من زيارته لواشنطن، العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، حيث تناول إطلاق جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين مؤخرًا.
وتناول وزير الخارجية جهود مصر التي تبذلها من أجل الإصلاح الاقتصادي التي تضطلع بها مصر على المستوى الوطني.
شهدت الفعالية حوارًا تفاعليًا لوزير الخارجية مع الحضور حول أبرز القضايا الإقليمية، وقدم عبد العاطى شرحا وافيا لموقف مصر من الحرب الإسرائيلية على غزة والتطورات فى السودان وليبيا والصومال وأمن الملاحة في البحر الأحمر والقرن الافريقى والسد الإثيوبي.
ويعد المجلس الأطلنطي الذي تحدث أمامه وزير الخارجية هي مؤسسة بحثية غير حزبية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية تأسست عام 1961، ويوفر المجلس منتدى للسياسيين ورجال أعمال ومفكرين عالميين. وتدير المؤسسة عشرة مراكز إقليمية وبرامج وظيفية تتعلق بالأمن الدولي والازدهار الاقتصادي العالمي. يقع مقرها الرئيسي في واشنطن دي سي بالولايات المتحدة.
تأسس المجلس الأطلسي بمهمة معلنة تتمثل في تشجيع استمرار التعاون بين أمريكا الشمالية وأوروبا والذي بدأ بعد الحرب العالمية الثانية. في سنواتها الأولى، كان عملها يتألف إلى حد كبير من نشر أوراق سياسية واستطلاع رأي الأوروبيين والأميركيين حول مواقفهم تجاه التعاون عبر الأطلسي والتعاون الدولي. في هذه السنوات الأولى، كان تركيزها الأساسي على القضايا الاقتصادية - بشكل رئيسي تشجيع التجارة الحرة بين القارتين، وبدرجة أقل لبقية العالم - ولكنها قامت أيضًا ببعض الأعمال بشأن القضايا السياسية والبيئية.
وعلى الرغم من أن المجلس الأطلسي قام بنشر أوراق ودراسات سياسية، إلا أن ملفين سمول من جامعة واين ستيت كتب أن القوة الحقيقية للمجلس، وخاصة في سنواته الأولى، تكمن في علاقاته مع صناع السياسات ذوي النفوذ. وجد المجلس في وقت مبكر مكانًا مناسبًا باعتباره "مركزًا للقاءات غير الرسمية" للقادة من جانبي المحيط الأطلسي، حيث يعمل الأعضاء على تطوير "شبكات الاتصال المستمر".
يعمل المجلس الأطلسي أيضًا خارج أوروبا والولايات المتحدة. وكان من بين المنظمات الأولى التي دعت إلى زيادة الوجود الياباني في المجتمع الدولي. وقد توسعت برامجها الآسيوية منذ عام 2001 نتيجة للحرب في أفغانستان مما أدى إلى افتتاح مركز جنوب آسيا وبرنامج آسيا. وكان تغير المناخ، والتنسيق مع الهند والصين بشأن هذه القضايا، أحد عوامل هذا التطور أيضًا.