صحة المنوفية تكشف حقيقة وجود حالات إصابة بالفيروس الكبدي "A" بالباجور
قال الدكتور محمد فوزي مدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، إن الإدارة العامة للطب الوقائي بالتعاون مع الطب الوقائي بإدارة الباجور قامت بالتقصي والقيام بجميع الإجراءات الوقائية المتبعة في هذا الشأن ومتابعة الحلات المشتبه بإصابتهم بالفيروس الكبدي A.
وأوضحت أنه تبين وجود عدد قليل من الحالات وتم علاجها وجميعها تماثل للشفاء وجاء ذلك فى إطار المتابعة المستمرة لصحة المواطنين، وفي ضوء ما ورد إلي مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، من وجود حالات مشتبه إصابتها بالفيروس الكبدي "A" بقرية تلبنت أبشيش بإدارة الباجور.
وأكدت المديرية أنها تقوم بالمتابعة اليومية ولم يتم رصد أى حالات جديدة، مشيرا إلى أنه يتم أخذ عينات مياه بصفة دورية، وتكثيف حملات على الأغذية وسحب عينات للتحليل.
وناشدت مديرية الشئون الصحية بالمنوفية المواطنين بتجنب تناول الأطعمة مجهولة المصدر أو من الباعة الجائلين والاهتمام باتباع الإجراءات الصحية السليمة من خلال غسل الأيدي والنظافة العامة، مع استقاء المعلومات والبيانات الرسمية من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وفي سياق آخر، ترأس اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية اجتماعا تنسيقيًا لمناقشة آليات حصر قطع الأراضي غير المستغلة بنطاق المحافظة ومتابعة تنفيذ البروتوكولات المبرمة مع مختلف الجهات لتعظيم الاستفادة القصوى منها لإقامة مشروعات خدمية واستثمارية تعود بالنفع العام على المواطنين بما يتماشى مع خطة التنمية الاقتصادية ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ، اللواء عماد يوسف سكرتير عام المحافظة، المستشار الهندسي، مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمحافظة.
واستعرض محافظ المنوفية الموقف العام لبعض قطع الأراضي المملوكة لوزارات الري والزراعة بنطاق المحافظة وتحديد أولويات الأنشطة والمشروعات المزمع إقامتها بتلك القطع للاستفادة منها بما يحقق النفع العام وتعظيم الموارد الذاتية ومدخلات المحافظة من خلال توقيع بروتوكولات مع الوزارات المعنية بهذا الشأن، فضلًا عن تذليل العقبات وتيسير الإجراءات الخاصة في عملية الاستثمار، موجهًا بحصر كافة الأراضي المملوكة للمحافظة وتسريع إجراءات طرحها وضرورة الاعلان عنها من خلال منصات التواصل الاجتماعي وإعداد خطابات للكيانات الاستثمارية لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية لتعظيم الفائدة الاقتصادية والاجتماعية.