تحليل الدهون يكشف عن أمراض خطيرة قد تهدد حياة الأطفال
يقول الباحثون إن تحليل الدهون قد يعطي تحذيرًا من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكبد والقلب.
وبحسب الباحثون إن تحليل الدهون يمكن أن يتم بشكل جديد ومختلف، ليسهل تحديد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بحالات صحية خطيرة بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وأمراض الكبد والقلب.
وقال باحثون إن الاختبار استفاد من وجود صلة بين الدهون والأمراض التي تؤثر على التمثيل الغذائي لدى الأطفال، ويمكن أن يعمل كنظام إنذار مبكر للأمراض التي قد تهدد الحياة.
وقال الباحثون إنه باستخدام الآلات التي تختبر بلازما الدم لدى الأطفال في تحليل الدهون والموجودة بالفعل في المستشفيات، حيث يمكن للأطباء اكتشاف العلامات المبكرة للمرض لدى الأطفال بشكل أسرع ومساعدتهم في الوصول إلى العلاج.
تفاصيل الدراسة
ولعقود من الزمان، اعتمد العلماء على نظام تصنيف للدهون يقسمها إلى كولسترول جيد وسيئ، ولكن الآن باستخدام اختبار دم بسيط يمكننا تقييم مجموعة أوسع بكثير من جزيئات الدهون التي يمكن أن تعمل كعلامات تحذير مبكرة حيوية للمرض.
وفي المستقبل، من المحتمل أن يكون هذا وسيلة جديدة تمامًا لتقييم مخاطر الإصابة بالأمراض لدى شخص ما، ومن خلال دراسة كيفية تغيير جزيئات الدهون في الجسم، يمكننا حتى منع الأمراض الأيضية مثل مرض السكري تمامًا.
مشكلة الكوليسترول
تتحدى النتائج فكرة أن الكوليسترول هو السبب الرئيسي للمضاعفات المتعلقة بالسمنة عند الأطفال، وتحديد جزيئات دهنية جديدة تساهم في المخاطر الصحية مثل ضغط الدم ولكنها لا ترتبط فقط بوزن الطفل.
وكان يُعتقد تقليديًا أن الدهون عبارة عن أحماض دهنية في الجسم، إما أنواع جيدة أو سيئة من الكوليسترول أو الدهون الثلاثية. لكن العلماء يعتقدون الآن أن الصورة أكثر تعقيدًا.
وباستخدام تقنية تسمى مطياف الكتلة، وجدوا أن أنواع الدهون المختلفة الموجودة في الجسم يبلغ عددها الآلاف، ولكل منها وظائف منفصلة.
وباستخدام عينة تحكمية مكونة من 1300 طفل يعانون من السمنة، قام الفريق بتقييم الدهون في دمائهم.
وبعد ذلك، تم وضع 200 منهم لمدة عام على نموذج هولباك، وهو عبارة عن تدخل في نمط الحياة للأشخاص الذين يعانون من السمنة والذي يحظى بشعبية في الدنمارك.